شخصيات اجتماعية تشيد بالعمل المسرحي ”مهر الشيطان“

أشاد عددٌ من الشخصيات الإجتماعية بالعمل المسرحي ”مهر الشيطان“ والذي عُرض على مسرح رجل السماحة بالشويكة مساء يومي الأربعاء والجمعة الماضيين بحضور أكثر من 5 آلاف شخص من الجنسين.
وقال الشاعر باسم العيثان: ”كان العمل رائعًا جدًا فاق كل التصورات، حيث ربط بين زمنين مختلفين وجعل الظلامة ونصرة الحق هي الهدف والسمة البارزة في العمل، وكانت دعوة الحق التي هي توحيد الله سبحانه وتعالى“.
وأضاف، الإمتداد بالأنبياء
جميعًا نهاية بالحسين
وقتله هذا إشارة إلى أن الحسين يمثل دور الأنبياء جميعًا وأُختتم بدوره دور التضحية والفداء والشهادة، وهذا متحصل هذه المشاهد الرائعة جدًا.
ولفت العيثان إلى الجوانب التي تطرق لها العمل كالتثبيط والخيانة والخوف والمواقف السلبية التي هي حصلت وتسببت في الكارثة وفي الواقعة الكبرى واشتركت في دماء الحسين .
وبين أنه كان من المعوّل على أصحاب هذه المواقف أن يقفوا الموقف الإيجابي لأنهم سيماهم أو ظاهرهم هو موالاة الحسين .
وأشار إلى أن ذلك بيّن حقيقة الموقف وهو الموالي الحقيقي الذي يقف مع خط الحسين برغم الصعوبات والأزمات والتهديدات التي تجري عليه.
وأكد على إن هذه هي الرسالة التي أراد أن يوصلها المخرج للمشاهد بأن الحسين ثابت، ومن أراد الحسين
أن يثبت موقفه وثباته في جميع المراحل وجميع المواقف.. «على حد قوله».
وأشاد الإعلامي فائق الهاني بالعمل، واصفًا إيّاه بالعرض الجميل الذي ينحو إلى الإحتراف في المسرح والنص والممثلين والملابس والديكور إضافةً إلى الصوت والإضاءة، ممّا جعله يكون عملًا متكاملًا مخلدا.
وعتب الإعلامي الهاني على القائمين على هذا العمل لإكتفائهم بعرضه مرتين فقط، لافتًا إلى أن مثل هذا العمل يستحق أن يُعرض أكثر من مرتين، داعيًا في الوقت نفسه إلى أن يكون لهذا العمل تصوير تلفزيوني ”محترف“ يسجله.
وأكد الشاعر حبيب المعاتيق على التفاعل العاطفي لكثير من الحاضرين، مشيدًا بالعمل من ناحية فنية ومن ناحية الأداء المتميز وأيضًا من ناحية الفكرة، حيث ساهمت هذه العوامل في إيصال الفكرة للمتلقِّي التي بانت من خلال تفاعل الجمهور.
وشدّد المعاتيق على إن الفن قادر على إيصال القضية الحسينية بشكل جميل وواضح ويحاور في الوجدان، تسطيع أن تسقط الماضي في الحاضر في ساعة زمان في ساعة مسرحية، منوّهًا بأن المسرح مليء بالعِبرة والعَبرة، ولا يختلف دوره عن دور المآتم في جانب طرح القضية الحسينية.
ووصف الممثل والمخرج المسرحي محمد آل إسماعيل العمل بأنّه ”جبّارًا“ بأداء بعض الممثلين وبالديكور، مؤكدًا على قوة ”السنغرافيا“، مشيدًا بقوة النص الذي أعطى العمل قوة أكثر وأكثر.
وأبدا المخرج آل إسماعيل ملاحظة من رؤيته كمخرج وذلك في جانب الإضاءة، لافتًا إلى أن الألوان لم توزّع بالطريقة الصحيحة في بعض المشاهد، مشدّدًا في الوقت نفسه على روعة العمل بشكلٍ عام.