آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 10:28 م

الفوتوغرافي الزعابي يشيد بالمعرض السنوي العشرين ويصفه بـ «العرس الفوتوغرافي»

جهات الإخبارية محمد التركي - القطيف

أكد الفنان الفوتوغرافي الكويتي ماجد الزعابي على إنّ حركة التصوير في محافظة القطيف جدًا ممتازة وغنية، مبيّنًا صدمته بتلك الحركة خلافًا لما يراه في باقي دول الخليج والتي يغلب عليها الخمول والركود.

والتقت «جهينة الإخبارية» الفنان الزعابي أثناء حضوره افتتاح المعرض السنوي العشرين «حياة الشارع، تراث القطيف» والذي تقيمه جماعة التصوير الضوئي بالقطيف، وذلك في مركز التنمية الاجتماعية في القطيف.

وقال «أمانةً نادر ما نحضر معرض بهذا العمر 20 سنة من الأعمال المتنوعة والجميلة جدًا من شتى بقاع الأرض، فإستمرار المجموعة بهذا المستوى أمرٌ مشرّف».

وأشار إلى أن هناك كثير من المعارض تكتفي بإقامتها فقط دون عمل أي شيء آخر ودون أي استفادة أخرى، مشيدًا بالجدول المصاحب لمعرض «حياة الشارع، تراث القطيف»، ومؤكدًا على وجود محاضرات جدًا تثري المعرض وتتساهم في جذب الحضور.

وعن حركة التصوير على مستوى الخليج العربي قال «للأسف في الخليج لا توجد جمعية خاصة للتصوير، إنّما الخيارات الموجودة مسميات تحت إدارة ثقافة وفنون وآداب، فلا يوجد كيان مستقل كجمعية، وهذا يعيق المصور».

وأضاف، «أنا متأكد بأن معرض كهذا قد كلّف الكثير من التصاريح وغيرها من إجراءات ليعرض الفنانون أعمالهم بكل أريحية، بينما حينما توجد جمعية مرخصة ويكون جدولهم على مدارالسنة يشتمل على معارض، رحلات، وورشات سيكون فيه إبداع أكثر».

ولفت إلى أن وجود الترخيص والتصريح وتقديم التسهيلات للفنان سيزيد كل ذلك من جانب الإبداع لديه، مشيرًا إلى أن الحضور لمثل هذه المعارض تزيد من رصيد الفنان، وذلك من خلال تبادل الآراء والخبرات وتعزيز الثقافة الفنية لدى الجميع.

ودعا الزعابي إلى عمل «موحَّد ومستمر» يجمع فناني الخليج تحت مظلّة واحدة، كما هو معمول به في اتحاد مصورين العرب، وذلك بهدف عمل أنشطة في المنطقة والشرق الأوسط ومنها للعالمية.

وختم الفنان حديثه بتقديم الشكر إلى المنظّمين للمعرض، واصفًا المعرض بـ «العرس الفوتوغرافي» متمنيًا استمراره على هذا المستوى من التنظيم والإبداع.