آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 9:41 ص

الفنانة «البناي» تقدم ورشة عمل «الرسم على الحرير بتقنيات متعددة»

جهات الإخبارية جمال الناصر - انتصار آل تريك - القطيف

أقامت الفنانة زهراء البناي ورشة عمل، بعنوان «الرسم على الحرير بتقنيات متعددة» بصالة نادي الفنون، بمشاركة مجموعة من الفنانين والفنانات والمهتمين بالفن التشكيلي، مساء الخميس.

وتحدثت «البناي»، عن تقنية الحرير والأدوات المستخدمة وكيفية نقل التصميم على القماش وطريقة معالجة السطح قبل المباشرة بتوزيع الألوان وإخراج العمل في وقت قياسي باحترافية، مؤكدة أن الحرير تقينة جدًا راقية التنفيذ وناعمة المنظر، تعطي جمالية مميزه للمكان.

وقالت «للأسف ولضيق الوقت لم أقم بالتطبيق العملي أمام الجمهور واكتفيت بالتحدث عن تقنية الحرير وكيفية التعامل مع الخامة والألوان».

وبينت أن التعامل مع الخامة، يحتاج إلى دقة عالية وصبر ومزاج هادئ، لإخراج لوحة جمالية نوعية، تحاكي المتلقي وتجذب انتباهه.

وأشارت إلى أنه من خلال تقنية الحرير، بالإمكان إخراج تصاميم لأغراض مختلفة كالديكور، في لوحه تتوسط جلسة راقية ومريحة أو خداديات تزين الكنب أو ستارة، كذلك شواح تزين به المرأة عنقها، لتناسب ذوق المرأة وترتقي بملبسها أو سكنها.

وقالت «إن الحرير خامة يشبه المرأة، ككيان استودعه الله من الجمال والرقة والنعومة، تبرز في لوحة فنية جميلة».

وأشارت إلى أن الرسم على الحرير، هوية تميز الفنان المحترف في هذا المجال وتفتح أمامه الأفق في عالم تصميم الديكورات والأزياء.

وبينت أن الرسم على الحرير موسوعة فن راقية جدًا، تحتاج لظهور أكبر على الساحة الفنية، بأسلوب يلائم إمكانية هذه الخامة، التي وصفتها بالرائعة المتعددة الاستخدام، كتشكيل وديكور داخلي.

وأوضحت أن التعامل مع الحرير، يحتاج لصبر كبير ودقة عالية ومزاج رائق جدًا، لأنه لو تعرض لأي حادث بسيط قد يسبب في إتلاف اللوحة، مؤكدة أن هذا النوع من الفن، يحتاج لريشة خاصة، كما الفنون الأخرى، وقالت " كل فنان يميل لتقنية معينة تشبهه في الإنجاز وتلائمه في الاحتراف.

وأكدت بأنه تحتاج الساحة الفنية، لتسليط الضوء عليه بشكل أكبر ولا شك في سرعة انتشاره في الساحة بعدها لوجود طاقات رائعة من الفنانين، الذين يتقنون التعامل معه، كفن.

ونوهت إلى أن هذا الفن له سوق ومتذوق، يسعد باقتنائه، خصوصًا بكونه تقنية تحاكي عالم المرأة خاصة، كأزياء وديكور وتشكيل، وقالت: إن الفنانات خاصة لم تكتشف جمالية هذه التقنية وتخترق أسرارها.

ولفتت إلى أنها انقطعت عن الساحة الفنية السنوات الماضية، وتشعر بأنها لم تشبع شغفها بهذا الفن ولم تخترق كل الجدران، التي ممكن أن تخرج من خلالها تصاميم بلمسة حرير.

وأشادت بالحضور، الذي وصفته بأنه كان مبهجًا ومتفاعلاً جدًا، الذي لمحت فيه الشغف لدى الفنانات، للتعرف أكثر على هذه التقنية، مشيرة إلى أنها تلقت دعوات عديدة لعمل ورشات عمل، قريبًا سيعلن عنها.