آخر تحديث: 6 / 5 / 2024م - 6:18 ص

عنك.. متوسطة أيمن بن عبيد تقيم حفلًا توديعيًا لمنسقها الإعلامي الخالدي

جهات الإخبارية محمد التركي - عنك

أقامت مدرسة أيمن بن عبيد المتوسطة بعنك الثلاثاء الماضي حفل غداء بصالة القطيف للضيافة، وذلك على شرف المنسق الاعلامي بالمدرسة مبارك بن حزام الخالدي تكريمًا لإحالته إلى التقاعد.

وبدأ الحفل بآياتٍ من الذكر الحكيم رتّلها المرشد الطلابي عثمان طير، بعدها جاءت كلمة المحتفى به مبارك الخالدي، أشاد فيها بإستقبال قائد المدرسة السابق راشد بن خليوي الخالدي والمعلمين، مبيّنًا أن ذلك الاستقبال كان ينم عن روح الفريق الواحد.

وقال مبارك الخالدي «لم أشعر بغربة ولا تجاهل فقد كنا أخوة بالقلب قبل التشابه بالعلم تجمعنا الأخوة، ويقودنا الولاء والحب لهذا البلد المعطاء، الكلمات تتعثر فما أصعب الفراق عن أحبة يعلم الله بأن منزلهم القلب، فقد عودت نفسي منذ قدومي إليكم على هذا الموقف وهو الترجل عن صهوة جواد الوظيفة والحمد لله والمنّة عندما يترك الانسان أثرًا تتحدث الناس عنه فهو قمة النجاح».

وأضاف، بأنه قد تناقل الأهالي مايدور من فعاليات لحظة بلحظة وضعتهم امام حقيقة غابت عنهم ولم تغب فالعالم الآن أشبه بالقرية، فلا تكتم ولا نفي، فالحقيقة كإسمها ثابتة، وكذلك العمل الاعلامي فالمنسق الاعلامي صحفي متنقل يبحث عن الخبر وليس العكس.

وأردف، «الحديث ذو شجون وأصعب المواقف هو الوداع، ولكن سأعكس هذا، فلن يكون هناك وداع وإنما تواصل متواصل ومد جسور التواصل إلى آخر المشوار».

وقدم شكره للقائد الذي انتقل والقائد الذي حضر قائلًا «فلم أشعر بإختلاف بين المنتقل والحاضر، وكذلك الشكر لمن شارك في هذا الحفل ومنح جزء من جهده ووقته، فالكلمات تتوقف عندما يكون العطاء بحجم التفاعل، مع خالص دعائي أن يكون هذا الصرح منبرًا مشعًّا ينير سماء العلم والتعليم تحت ظل حكومة سلمان الحزم وولي عهده الأمين، وحفظ الله مملكتنا وأيدهم بنصره المبين».

وألقى بعد ذلك قائد المدرسة إبراهيم البراهيم كلمة مختصرة أشاد فيها بإنضباط وتفاعل المحتفى به مبارك الخالدي مع مختلف فعاليات المدرسة، وتعاونه التام مع زملائه جميعًا، مشيرًا إلى أنه مثال يحتذى به خلقا وعملا.

ولفت البراهيم إلى أنه استشار الخالدي في بعض الأمور بالمدرسة وبادره الأخير بأفكارٍ ترجمها للواقع، كقيام المعلمين بتقديم الإذاعة المدرسية، وأداء الطلبة للإذاعة باللغة الانجليزية، وأفكار ومساهمات فاعلة، مشيدًا بالحب والمودة التي تجمع بين المتقاعد الخالدي وبين أسرة المدرسة من معلمين واداريين وطلاب.