القطيف.. كافل اليتيم تعرف زوار «رحماء» بتجاربها خلال 27 عاما
كسرت لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف نمطية الأنشطة الخيرية التي دأبت لجان كافل اليتيم في المنطقة على تقديمها، إذ عرّفت الزوار في حملة رحماء 2 بالقطيف سيتي مول على نماذج رائعة لبرامج ومشاريع استثنائية.
واستعرضت تجربتها خلال 27 عامًا من العطاء في رعاية الأيتام، امتزج فيها البذل وحب الخير بأفكار خلّاقة تضع نصب عينها سعادة اليتيم واحتياجاته.
واستهدفت عضو كافل اليتيم أسماء العيد في تعريفها للزوار، المشاريع الداعمة للجنة وهي 7 مباني استثمارية بقيمة 9 مليون ريال ترفد الخدمات المقدمة للأيتام.
وكشفت عن مشروع المبنى المكتبي التجاري الجديد الواقع على شارع أحد بالقطيف والذي سيكون فرصة استثمار واعدة تصب عائداته المالية في مشروع شراء وتحسين المساكن لأسر الأيتام الأكثر احتياجًا، حيث تمكن مشروع الشراء حتى الآن من شراء وبناء 13 مسكنًا إلى جانب صيانة وترميم 62 مسكنًا آخر.
وأنبهر الحضور بهدية متفوق وهي رحلة تعليمية لبريطانيا بالتعاون مع مركز الصادق التعليمي تمنحها كافل اليتيم لطالب أو طالبة من المستفيدين تتويجًا للتفوق وخلق روح التنافس على التحصيل العلمي.
وأشارت عضو كافل اليتيم زهراء السنان إلى البرنامج التعليمي الجديد أمنية الذي تم تدشينه مؤخرًا ويهدف إلى تيسير التعليم العالي للأيتام المتميزين دراسيًا.
ولفتت الى انه نجح في تمكين 4 طالبات من الحصول على مقاعد دراسية بالتعاون مع كلية المانع للتمريض بالخبر وكلية العناية الطبية بالرياض، إلى جانب إبرام اللجنة عدداً من الشراكات المجتمعية مع عدة مؤسسات تهدف لتدريب وتطوير الأبناء والبنات.
وأضافت السنان أن البرامج الجديدة تضيف أبعادًا قيمة للمساعدات الاعتيادية كمساعدات الإيجار والكسوة والإعانة الشهرية والرعاية الصحية وغيرها من خطط النمو والتطوير الطموحة التي تواصل اللجنة السير عليها في رعايتها للأيتام.
واختتمت سكرتيرة كافل اليتيم أسماء العلي قائلة: ”تُعد مشاركة كافل اليتيم في الركن التعريفي إحدى قنوات الاتصال التي سعت من خلاله إلى تعريف ونقل ما أنجزته من مشاريع وتجارب، والمراحل التي مرت من خلالها في مشاريع التطوير الاستراتيجي بالإضافة إلى تأسيس علاقات تبادل المعرفة مع رواد هذه التجارب في المؤسسات الاجتماعية والمنظمات الأخرى“
وعبّر الزوار عن إعجابهم بما تعرفوا عليه من إنجازات لكافل اليتيم ومستوى الخدمات المتميزة التي تُقدمها لأبنائها مما قل نظيره لدى لجان المنطقة، مؤكدين تأييدهم لفكرة تواصل خيرية القطيف مع الناس وعرضها لمنجزات اللجان والتي هي جزء من نسيج هذا المجتمع.
