آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 9:57 م

مضاربات في نهار رمضان.. ومطالب بإحترام حرمة الشهر

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

أثارت فيديوهات توثق عددا من المضاربات في شوارع السعودية انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، استنكار ومطالبة بوجوب إحترام حرمة شهر رمضان وكبح الغضب.

وتنتشر سنويا في شهر رمضان مقاطع فيديو الى مضاربات بين سائقي السيارات باستخدام الأيدي والنعال، أو صورا ومقاطع صوتية إلى مضاربات بين الزوج وزوجته.

من جهته؛ بين المستشار الاسري سلمان الحبيب أنه في شهر رمضان يتعرض الإنسان للجوع والعطش وقلة النوم؛ مضيفا انها هي حاجات فسيولوجية أساسية حسب سلم الحاجات لدى «ماسلو» فإذا افتقدها الفرد تظهر لديه العصبية والتوتر النفسي.

وشدد على ضرورة ترويض الفرد إلى نفسه ومقاومة الشعور بالغضب والانزعاج بالإضافة إلى الأكل ليلا بطريقة صحية ومناسبة.

وقال «هذا التوتر طبيعي إذا لم يصل إلى حد الأذى الذاتي أو الأذى على الغير؛ مضيفا إذا كانت نوبات الغضب غير محتملة وبشكل انفجاري ومبالغ فيه فيحتاج إلى مراجعة نفسية لعمل برنامج علاجي لخفض حدة التوتر والقلق».

وشرح قائلا «يكون العلاج نفسيا وسلوكيا حيث يتمثل العلاج النفسي بالتدريب على الاسترخاء الذهني والجسدي والتنفيس الانفعالي أما العلاج السلوكي فيكون بتدريب الفرد على ضبط انفعالاته والتحكم في نوبات الغضب مع التعزيز الذاتي».

وشرحت اخصائية التغذية ريم الحمالي أن الإنسان بعد تناول آخر وجبة يتم تحويل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الى سكريات بسيطة مثل «الجلكوز» وأحماض امينية وتنتقل إلى مجرى الدم ومن ثم توزيعها على أعضاء الجسم للحصول على الطاقة

وقالت «مع مرور الوقت وخصوصا في فترة الصيام التي تصل إلى أكثر من 16 ساعة يوميا بدون طعام تبدأ كمية هذه المواد بالإنخفاض في الدم ونتيجة لذلك تنتج حالة عدم التركيز والتوتر وفقد السيطرة على ضبط النفس».

وذكرت الحمالي أنه عند انخفاض مستويات الجلكوز في الدم إلى حد معين؛ يرسل العقل إشارات لعدة أجهزة في الجسم لإفراز الهرمونات التي تزيد من كمية الجلكوز في الدم ومن هذه الهرمونات هرمون الأدرينالين والذي هو من هرمونات التوتر.

وحذرت من إهمال إحدى الوجبات اليومية؛ مطالبة بتجنب المبالغة بشعور «الغضب» قدر الإمكان لأن الجسم في حالة تهيأ للانصياع مع تيار الغضب مرغما لما ينقصه من مواد أساسية في فترة الصوم.

بدورها قالت الاخصائية النفسية إيمان ال سيف إن أكثر الفئات عرضة للعصبية في رمضان القلقون والمكتئبون والشكاكون والحساسون؛ معللة أن هذه الحالات النفسية تؤدي إلى عدم التركيز وبالتالي يصبح الانسان فاقدا لنفسه ويتصرف كالأطفال.

وذكرت أن عصبية بعض الصائمين وسرعة غضبهم، تكون بسبب إنخفاض نسبة السكر في الدم؛ والتوقف عن التدخين.

وأشارت إلى أن المدمن حينما ينقطع عن التدخين لبضع ساعات يعاني من أعراض الحرمان من النيكوتين الذي اعتادت عليه خلايا دماغه، فيشعر بالعصبية وسرعة الغضب والتململ والصداع، وضعف التركيز وانخفاض المزاج، والقلق، واضطراب النوم.

ونصحت آل سيف الصائمين بعدم السهر، لأن ذلك يفقد الجسم التركيز ويصبح بالتالي عصبي المزاج.

واكدت على حاجة الجسم إلى ساعات كافية من النوم لاستعادة نشاطه، مشيرة إلى أنه إذا لم يأخذ كفايته من النوم تكون ساعات العمل بالنسبة له شاقة ومزعجة نتيجة نقص النوم، وليس نتيجة للصيام.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
البهدهي
4 / 6 / 2017م - 4:25 م
حرمة مين !!
الجماعة مايعترفوا الا ب العشر الاواخر .
الباقي مو في الحسبة
2
ام سعود
[ الدمام ]: 4 / 6 / 2017م - 4:32 م
استغفر الله العلي العظيم ..جت ع المضاربة والضرب يبغوا احترام حرمة الشهر… لو صحيح عندهم احترام لحرمة الشهر الفضيل ماكان صارت حروب وقتل ومقاتل..
3
ورد محمدي
[ الدمام ]: 4 / 6 / 2017م - 4:46 م
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي جت على المضاربات في رمضان ... أيضا السرعة الجنونية في رمضان ولحد الأن راحوا أثنين فيها نتيجة السرعة الجنونية ... مدري الي أشوفه يسرع بسرعه بسيارته خصوصا في قرى القطيف حسسني الوحيد هو الي صائم والجميع فاطرين .
4
ساجد
[ الشرقية ]: 5 / 6 / 2017م - 1:19 ص
الدين المعاملة
5
سعودي وأفتخر
[ سيهات ]: 5 / 6 / 2017م - 3:04 م
إذا مافيه دوريات فالشوارع تضبط الأمن شيء طبيعي هذا اللي بيصير, ماغير تشوف الدوريات تفرفر فالكرنيشات مثل الشباب؛ محتاجين تكثيف لدوريات الأمن والمرور لضبط الشوارع هذا الحل الوحيد ومافيه غيره.