آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 6:34 ص

أخصائية اجتماعية: معرفة أنماط الشخصيات بين الأزواج يخلق بيئة صلبة للتفاهم

جهات الإخبارية إيمان الفردان - الملاحة

أكدت الأخصائية الاجتماعية مريم العيد على أن معرفة نمط شخصية الانسان يخلق أرضية صلبة للتفاهم فيما بين الأزواج وطرق تعامل الوالدين مع أبنائهم وكذلك المعلم في توجيه طلابه حسبما يتناسب مع أ نماط شخصياتهم المختلفة.

وأرشدت العيد الحاضرات في محاضرتها ”ليس مثلي كيف أتعامل معه“ التي نظمها البرنامج الرمضاني السنوي بدار القرآن مساء الثلاثاء بالملاحة لسبل الوصول لأقرب احتمال يحدد نمط شخصياتهن ومن حولهن لمعرفة كيفة التعامل من أصحاب الانماط الأخرى.

وأرجعت الهدف من تحديد نمط الشخصية للوصول لفهم الشخصية الانسانية وإزالة الغموض عن محددات السلوك وأسبابه والتعرف على نقاط القوة لدى الإنسان ولدى الآخرين.

وعزت اختلاف الشخصيات في المجتمع لاختلاف بيئتهم وتربيتهم وفكرهم وما ينتج عنه من تتعدد المواهب والطاقات وما يتحقق من استفادة كل انسان من الاخر بالإضافة لما يخلقه من البعد عن الملل من وجود نمط واحد من الشخصيات.

وعرضت على الحاضرات ثلاثة تقسيمات تحدد الشخصية الأول يدور حول أنماط الشخصية تبعا للصفات والثاني عن طريق الحواس والثالث مستوحى مما جاء على لسان النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

وصنفت الاخصائية أنماط الشخصية تبعا للصفات، مشيرة للشخصية العاجزة الكسولة مستعرضة كيفية وأسلوب التعامل معها وبشكل خاص حينما تكون أحد الأبناء.

وأضافت، أن الشخصية التي ينبغي الحذر منها هي الشخصية الكذابة، لافتة إلى أن علماء النفس وصفوها بأنها الشر على الأرض في صورة إنسان.

وحذرت من استفزاز أصحاب الشخصية الغاضبة، مؤكدة على أنه ينبغي توجيه الاحترام والتقدير لأصحاب الشخصية الانبساطية الطيبة.

وفي سياق متصل حددت العيد تقسيما آخر يعتمد على الحواس، مبينة أنه يعتمد إما على الجانب الحسي أو جانب الحواس كاالشخصية البصرية التي تتميز بدقة الملاحظة ويكثر في كلامها ألفاظ دالة على البصر ك ”أرى، انظر“ والشخصية السمعية التي تميل للحكمة والروية وتتأثر بألفاظ محببة مثل ”اسمعني، انصت“

ولفتت أن الشخصية الحسية يكون الإحساس المرهف سمة خاصة بها وهي شخصية حبوبة وودودة وينبغي التعامل معها بهدوء والحديث معها بنبرة هادئة لأنها تنزعج من الصوت المرتفع ويغلب على كلامهم لفظ ”شعور، احساس، جرح“.

أما عن التقسيم الثالث للشخصية فأشارت أنه مستوحى من الهدي النبوي الشريف وينقسم الناس فيه للإنسان بطئ الغضب سريع الفيء ”وهو أفضل الناس“ والإنسان سريع الغضب سريع الفيء ”وهو المتسامح“ وسريع الغضب بطيء الفيء ”وهو شرهم“.

وطبقت العيد أسلوب التعامل مع أنماط الشخصية على الحاضرات مستخدمة أسلوب الحوار وواشراكهن في النقاش وعرض الأسئلة المباشرة واستعراض الصور التوضيحية الجاذبة، مستخدمة شاشة عرض البروجكتر.