آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 10:24 ص

بالصور.. ”الرملة البيضاء“ بتاروت نقطة جذب في رمضان

جهات الإخبارية تصوير: بندر الشاخوري - القطيف

فرض ساحل الرملة البيضاء ببلدة الربيعية الذي يصل طوله إلى كيلو متر والواقع مقابل بلدية جزيرة تاروت بمحافظة القطيف نفسه كموقع على الخارطة السياحية الرمضانية منذ 7 سنوات تقريبا.

وتبدأ الاعداد بالتقاطر على الموقع قبل ساعة تقريبا من موعد طلوع الشمس وساعتين من غروبها، حيث يتحول الموقع الى منطقة تغص باعداد كبيرة من الاطفال والنساء والرجال، بهدف الاستمتاع جزء من الوقت بجوار البحر.

الرملة البيضاء - الربيعيةويمثل الموقع متنفسا جديدا لغالبية الاهالي القاطنين بالقرب من الموقع، بالاضافة الى المناطق الاخرى القريبة.

وذكر محمد الخباز ان الجهود التطوعية التي انطلقت قبل 7 سنوات على يد مجموعات شبابية بالتعاون مع البلدية، ساهمت في ابراز معلم سياحي جديد.

وأشار الى ان المنطقة كانت غير معروفة في الفترة الماضية، نظرا لعدم وجود البيئة الجاذبة جراء وجود النفايات.

ولفتت فاطمة الضامن الى ان المبادرة التطوعية التي اطلقها الشباب لاعادة الحياة للموقع، شكلت عنصر اساسي في استحداث موقع جديد.

وأكدت، ان المنطقة باتت مقصدا للاسر على مدار العام ولاسيما في العطل الرسمية، مضيفا، ان شهر رمضان يشهد تواجدا كثيفا.

بينما قال مصطفى القروص انه لا يستطيع التواجد بشكل يومي في المنطقة، نظرا لوجود ارتباطات عديدة، بيد انه يحرص على احضار اطفاله بمعدل مرتين اسبوعيا.

الرملة البيضاء - الربيعيةوأضاف، ان تواجد اعداد كبيرة من الاطفال في المنطقة للعب واللهو لفترة لا تقل عن ساعتين، تشكل عنصرا اساسيا في استقطاب الكثير من الاسر للتواجد في المنطقة.

ولفت الى ان الرمال المتواجدة ”البيضاء“ تمثل مصدر سعادة للاطفال لممارسة هواية اللعب بالرمال.

واوضحت مريم العقيلي ان التواجد بكثافة في ساحل الرمال البيضاء يمثل ميزة ليست خافية على الجميع، اذ تبدأ المركبات في التقاطر على الموقع بشكل تدريجي.

وأشارت الى ان التواجد في الموقع يبدأ مع اطلالة شهر رمضان المبارك ويستمر حتى نهايته.

ولفتت الى ان المنطقة باتت منطقة استقطاب على مدار العام، بيد ان التواجد الكثيف بشكل يومي طيلة الشهر الفضيل يشكل ”ظاهرة“ مألوفة منذ سنوات عديدة.

وقال عبدالله الناصر انه سمع عن ساحل الرملة البيضاء قبل عام تقريبا، مضيفا، ان الفضول دفعه لاستطلاع الامر والتعرف على المكان، مبينا، انه يحرص على التواجد بشكل اسبوعي في الموقع ولاسيما في نهاية الاسبوع.

ولفت الى انه يصطحب معه اطفاله، من اجل قضاء بعض الوقت بعيدا عن المنزل ومحاولة الاستمتاع برؤية البحر مع شروق الشمس.






التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 8
1
ABU ALI _
[ Damm ]: 10 / 6 / 2017م - 11:39 ص
بكرا البلديه راح تدفنه بيقول لك مخطط او مشروع

المهم القضاء على البيئه والبحر والقرم
2
ضياء حسين
[ القطيف ]: 10 / 6 / 2017م - 1:21 م
ماشاء الله جميل جدا بس إن شاء الله ما احد يعبث بجوهرهالشاطئ ويخلوه مثل ما هو لأنه
تشوف فيه منظرالمد والجزعلى الطبيعة وجيد لسباحة وآمن على الاطفال وهم يسبحون
3
oahm
[ Safwa ]: 10 / 6 / 2017م - 1:31 م
الموضوع قديم ومستهلك
4
ابو محمد الصايغ
[ سنابس ]: 10 / 6 / 2017م - 2:30 م
لا بأس الاستمتاع بالاوقات ولكن هذه
أوقات عبادة حيث لها الفضل الكثير وأتمنى من المتواجدون أن لا يأخروا صلاتي الظهر والعصر إلى أخر النهار بسبب تأخرهم في النوم
5
ام النبراس
[ عوام ]: 10 / 6 / 2017م - 6:45 م
الحين يشوفو الناس مستانسين فيه بكره يدفنوه و يحولوه الى مخطط او كورنيش تصب فيه المجاري
6
صاحب
[ القطيف ]: 10 / 6 / 2017م - 6:54 م
من قال انه في ربيعية البحر ذا بين دارين وسنابس هههههه قبل ما تحط هالخبر الحلو اسال وين الموقع
7
كميت
11 / 6 / 2017م - 12:37 ص
يا عمي اعتبرها في سنابس
8
عبدالله
[ تاروت ]: 11 / 6 / 2017م - 3:41 ص
ياحلوك يالربيعية جمال خلاب