آخر تحديث: 19 / 5 / 2024م - 8:36 ص

الخرساني: التحول الى الملف الالكتروني للمرضى قريبا.. والحاسب الآلي أخضعني للمساءلة

تصوير: عيسى ال طلاق - تاروت

اعترف مدير المجمع الطبي بالدمام الدكتور عصام الخرساني بافتقار المجمع الطبي للميزانية التشغيلية السنوية، لافتا الى ان الإدارة تعمل حاليا على وضع الميزانية التشغيلية.

وبين، ان المجمع الطبي الذي يستوعب 4500 موظفا وطبيبا وممرضا وفنيا يعمل بنظامي التشغيلي الذاتي ونظام الوزارة، مضيفا، ان التشغيل الذاتي لا يشكل سوى 15‎%‎ من الميزانية التشغيلية السنوية.

وقال خلال اللقاء الرمضاني امس الأول الجمعة بديوانية المهندس عبد الشهيد السني بجزيرة تاروت بمحافظة القطيف، ان غياب الشفافية في السنوات الماضية ساهم في الافتقار للميزانيات التشغيلية السنوية، مستغربا إخفاء بعض المسؤولين بندا في الميزانيات السابقة بقيمة مليون ريال للتدريب.

وأكد، ان المجمع تعاقد مع مراكز تدريب ذات جودة عالية لتأهيل الكادر التمريضي على اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي، لافتا الى أن المجمع الطبي بالدمام يُستقبل 5 آلاف مراجع يوميا ويفتح 960 عيادة اسبرعيا.

وأقر بوجود نقص في استشاري التخدير من الكوادر الوطنية، اذ لا يوجد سوى 4 - 5 استشاري تخدير فيما يوجد 9غرف عمليات، مما يستلزم وجود استشاري لكل غرفة عمليات.

ولفت الى ان النقص سيتم سده في غضون الخمس سنوات القادمة، فهناك 23 طالب تخدير يدرسون حاليا في التخصص وسيحصلون على الشهادة بعد خمس سنوات.

وقال ان القطاع الصحي بالشرقية يعاني من أطباء العناية المركزة، مضيفا، ان وزارة الصحة بصدد التعاقد مع شركة خاصة لتشغيل مركز العناية المركزة بمستشفى القطيف المركزي، متمنيا، ان تتخذ الوزارة خطوة مماثلة في تشغيل العناية المركزة بالدمام.

وكشف النقاب عن تعاقد المجمع الطبي مع شركة جنرال التريك لتحسين بيئة الأداء في المجمع، بحيث تشمل سبعة قطاعات منها الطوارئ والعيادات الخارجية والأقسام الداخلية والمختبر والأشعة.

وبين، ان المجمع حريص على قياس مؤشر رضا المستفيد من خلال الاجهزة المنتشرة في المجمع.

وانتقد مستوى الخدمات الصحية في المنطقة الشرقية، مرجعا تدني مستوى الخدمات لغياب الرجال المخلصين الذين تولوا المسؤولية في العقود الماضية، بقوله ”المنطقة الشرقية لم تحظ برجال مخلصين قادرين على العطاء“.

وأشار الى مركز الطوارئ بمستشفى الدمام المكون من 4 طوابق متعثر منذ خمس سنوات، لافتا الى ان الزيارة الأخيرة لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وجه بسرعة إنجازه خلال عام.

وأضاف ان هناك الكثير من المناطق بالمملكة لم تستفد من وفرة الأموال في السنوات الماضية في تطوير الخدمات الطبية، مؤكدا على أهمية توافر الإدارة المؤهلة لتطوير الخدمات الطبية، فالتأهيل حجر الأساس قبل تولي المناصب الإدارية.

وذكر الى وجود تحول كبير لدى وزارة الصحة حاليا، حيث تطالب بمؤشرات مقياس الأداء، فهناك 45 مقياس للاداء ترفع للوزارة شهريا، فيما يقوم المستشفى بإجراء مئات المؤشرات شهريا، مؤكدا، ان الوزارة تتجه لاعتماد الملف الالكتروني للمرضى بالكامل.

واكد ان وزارة الصحة تطلب من كافة المستشفيات وضع خطة تشغيلية سنوية، بحيث تتم المحاسبة في حال الإخفاق في تنفيذها.

ولفت ان الوزارة تطلب الخطة التشغيلية وفقا للإمكانيات، مشيرا الى وجود حراك حقيقي لدى الوزارة لتحسين مستوى الخدمات الصحية.

وقال انه خضع للتحقيق من قبل لجنة قادمة من وزارة الصحة بالرياض بعد ادخال أجهزة الحاسب الآلي في قسم الاستقبال من التبرعات قبل عشرين عاما، فالوزارة اعتبرت الخطوة مخالفة وتجاوزا، اذ كانت تفضل تعميم التجربة عوضا من استفراد مستشفى دون علم الوزارة.





الخرساني: التحول الى الملف الالكتروني للمرضى قريبا.. والحاسب
الخرساني: التحول الى الملف الالكتروني للمرضى قريبا.. والحاسب

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
ABU ALI _
[ Damm ]: 10 / 6 / 2017م - 6:45 م
لم ارى اخفاق اكثر من المستشفيات الحكوميه
في تقديم الخدمات للمرضى وسوء الصيانه والمتابعه

ليس لقله المال .. بل لسوء الاداره والتخطيط

تحويل ملف الكتروني
ومواعيد ورقيه تصل لاربع اشهر

اتمنى ان يصحى هذا القطاع من سباته
ويسعى فعلا للتطوير
2
جابر
[ القطيف ]: 11 / 6 / 2017م - 12:12 ص
نتمنى ان جميع المستشفيات والمراكز الصحية تواكب التطور الحاصل في البلدان المتقدمة فالدولة تصرف سنويا ميزانية لهذه الخدمات ولكن لم يكن هناك شئ جديد
3
عارف
[ المنطقة الشرقية ]: 11 / 6 / 2017م - 1:19 ص
خطوة موفقه وإن شاء الله نرى ذلك في أرض الواقع ينفذ ويسهل على المراجعين الوقت والجهد .
4
ابومعان
[ صفوى ]: 11 / 6 / 2017م - 3:19 ص
للأسف الشديد وزارة الصحة مريضة مرض مزمن فالمراكز القيادية اصبحت محتكرة
على فئة معينة مع اقصاء اصحاب المؤهلات
فشيء طبيعي ان ترا فني خريج معهد يدير
مركز او حتى مستشفى فلا يوجد قانون
فالقانون الوحيد رغبة من هو اعلى منه
والمؤهل ينعدم فالمعرفة فوق كل اعتبار
والواسطة فوق كل الشهادات