آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 12:08 ص

طبيب: تستخدم الخلايا الجذعية لمعالجة الحروق والصلع

جهات الإخبارية

بيّن الدكتور رضا آل غنام أن الخلايا الجذعية هي خلايا لديها القدرة على الانقسام المستمر والتمايز «التطور» إلى أنواع مختلفة من الخلايا والأنسجة، لافتا إلى أن مصادر هذه الخلايا متعددة، فمنها يُستخرج من المشيمة والحبل الشوكي، أو يكون مصدرها الأطفال والبالغون، أو من خلال الاستنساخ العلاجي أو الأجنة المجهضة.

ونوه إلى إمكانية استخدام هذه الخلايا من الناحية التجميلية كمعالجة حروق الجلد ولعلاج الصلع ولكن بواسطة تقنية PRP، وذلك في الندوة التي ألقاها ببلدة عنك يوم الإثنين تحت عنوان «مستقبل الخلايا الجذعية» بإشراف لجنة إيثار القطيف.

وأوضح أن طبيعة هذه الخلايا هي القدرة على تشكيل أنواع مختلفة من الأنسجة والأعضاء، حيث أنها تنقسم بشكل مستمر إلى نوعين: خلايا جذعية جنينية ومصدرها الأجنة في عمر الستة أيام، وخلايا جذعية بالغة تتواجد في الجلد ونخاع العظم والدماغ.

وأشار إلى أن الخلايا الجذعيةتحضى بالنصيب الأكبر من الدراسات والبحوث لإيجاد طرق علاجية للكثير من الأمراض كالزهايمر والباركنسون وأمراض الدم الوراثية، متحدثا عن نجاح بعض الأطباء المهتمين بهذا المجال حيث استطاعوا في عام 2013 زراعة كبد متكامل بواسطة الخلايا الجذعية.

وقال: ”من المتوقع أن تُحدث الخلايا الجذعية قفزة علمية لمجال الطب في المستقبل، العلم قد أوجد الأمل من خلال الخلايا الجذعية“.