آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 2:04 م

أخصائية تثقف 40 سيدة على كيفية التعامل مع المراهقين بصفوى

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - صفوى

ثقفت الاخصائية النفسية في مجال العلاج السلوكي للأطفال والمراهقين عبير ال عاشور 40 سيدة على كيفية مواجهة السلوكيات السلبية في مرحلة الطفولة قبل استمرارها إلى مرحلة المراهقة ومن ثم يصعب معالجتها.

جاء ذلك في محاضرة نظمها مركز البيت السعيد للتدريب الاجتماعي بصفوى بعنوان ”لك أيتها الأم ما قبل المراهقة“.

وتضمنت المحاضرة عددا من المحاور منها ما قبل المراهقة وكيف تعامل كل طفل بما يناسب مزاجه الخاص وأبرز السلوكيات الخطرة وأساليب التعامل معها.

وتطرقت ال عاشور الى التعرف على شخصية ومزاجه منذ الطفولة والتعامل الانسب مع المزاج مؤكد على أهمية استخدام أسلوب الحوار بين الاهل والطفل قبل سن المراهقة مما يساعد على المرونة في التعامل معه.

وأشارت الى بعض الاساليب التي تضعف من شخصيته وتؤثر على تفاعله مع الآخرين مثل الضرب والعنف اللفظي والإهانات والتقليل من شأنه وإهمال احتياجاته النفسية والاجتماعية والصحية.

وأكدت على أهمية التركيز على السلوكيات الإيجابية في شخصيته وتدعيمه لفظيا مما يرفع مستوى الثقة بالنفس وتنمية مهاراته وبالتالي لا مجال لظهور سلوكيات سلبية.

وشددت على ضرورة حضور مثل هذه المحاضرات لان الكثير من الأهالي يجهل ماهية مرحلة المراهقة والأساليب التربوية السليمة في التعامل مع ابنائهم.

وبينت ان لجوء الاهل للتعرف على أساليب تربية الأطفال والمراهقين يرفع مستوى الوعي في التعامل السليم مع ابنائهم وتخطي العديد من المشكلات السلوكية التي كادت أن تتفاقم لولا التدخل التربوي الصحيح في التعامل معها.

وبينت ان مرحلة ما قبل المراهقة والتي قد تكون بين سن «10 - 13» عاما أو إلى سن البلوغ وهي مزيج من التقلبات المزاجية والانفعالية لدى بعض الأطفال وليس جميعهم.

وقالت أنها تحتاج احتواء عاطفي من الاهل للتقليل من الانفعالات والحساسية التفاعلية والقلق والتوتر الذي قد يظهر على أطفالهم ويكون ذلك بالاحتضان كذلك يفضل من الاهل تدعيم الطفل معنويا للسلوكياته الايجابية وإبراز مواهبه والتركيز على كل ماهو إيجابي في شخصية الطفل ومحاولة التجاهل الامن للسلوكيات السلبية.