آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 11:58 ص

”نجاح أم فشل“.. فيلم مقتبس من قصة واقعية يدعو للاعتزاز بالوالدين

جهات الإخبارية جمال الناصر - صفوى

دعا الفيلم القصير ”نجاح أم فشل“ إلى الاعتزاز بالوالدين وعدم الخجل منهما بكونهما فقراء، مبينًا أن وجود المرأة كممثلة في الأعمال الدرامية يقدم رسالة إصلاح.

وعرض الفيلم قصة واقعية جسدها بلغة بصرية، يحمل بين أرواقه قسوة الابن وزوجته من والديه، لأنه بلغ وظيفة مرموقة مستعريًا منهما حين قصداه في زيارة لمنزله ولديه ضيوف، لطلب المساعدة بسداد فاتورة الماء الذي قطع عن منزلهما نتيجة عدم السداد.

وذكر مخرج الفيلم مازن البشر أن فكرة الفيلم جاءت اقتباسا عن قصة واقعية، مشيرًا إلى أن القصص الواقعية دائمًا لها وقع خاص على قلب المشاهد لأنها تكون أقرب إلى قلبه حيث يلتمسها في المجتمع من حوله.

وقال: ”إن التذكير بهذه القصص المؤسفة سعيًا إلى الانتباه لها، وتبيان مدى تأثير المواقف السلبية صغيرة كانت أم كبيرة للمتلقي، لتجنبها في المستقبل - في حال إن المتلقي اتعظ بهذه المشاهد -“.

وأشار إلى أنه شخصيًا صادف بعض الحالات، مفيدًا أن المشهد ركز على هذا الجانب من العقوق، مؤكدًا أن العقوق لا يكون فقط بالعصيان ورفع الصوت أو الضرب - لا سمح الله - بل أحيانًا يكون بالأحاسيس والمشاعر.

وأوضح أن العنوان تناول مفردتين ”الفشل والنجاح“، حيث أن النجاح العملي والدراسي دائمًا ما يركز عليه الكثير، منوهًا إلى أن النجاح الأسري والاجتماعي والتربوي هو جزء لا يتجزأ من حياة كل إنسان، وقال: ”على الإنسان دائمًا أن يتفكر في مسببات النجاح ليبادر بشكر وتقدير كل من ساهم بذلك، وعدم نسيان جميلهم وأن يطبق ثقافته في المعاملة ولا يصاب بالكبر والتكبر“.

وأجاب على أن البعض في المجتمع يرى أن مشاركة المرأة في الأعمال الدرامية يخالف العادات والتقاليد وقال: ”نحن لا نحارب العادات والتقاليد ولا نحاول كسرها“، مؤكدًا أن المرأة تمثل جزءًا كبيرًا من المجتمعات ولها أدوار فعالة في مجالات عديدة، مستفهمًا ”فلم لا تكون في التمثيل والعمل الفني خاصة وإن هذه المشاهد تحمل في طياتها معنًا ورسالة هدفها الإصلاح“.

وشكر الممثلة هنادي الشبر على شجاعتها في الظهور برغم قصر مشهدها، وقال: ”إنها وفقت وأجادت دورها“.

وأفاد في أن الفيلم جاء في لحظات بسيطة كتفعيل عنصر الإيجاز في الطرح، وبكون الإيجاز يمثل لغة نوعية دراميًا، بأن الإيجاز في الطرح، هو أسرع طريق لإيصال فكرة معينة، حيث يجذب طبقة أكبر من المجتمع باختلاف توجهاتهم وأعمارهم، لافتًا إلى أنه يتطلب مجهودًا كبيرًا في صياغة الأحداث والسيناريو إضافة إلى الإخراج والإنتاج.

ووصف أغلب ردود الفعل تجاه الفيلم بالإيجابية والمشجعة لهم وإلى الممثلة هنادي الشبر، وقال: ”هذا دليل على وعي المجتمع وبأنه على الرغم من خروجهم عن المألوف، إلا أنه لم يرى في ظهورها معنًا، إلا تفوقًا وايجابية في طريقة الطرح ومحاولة إيصال الرسالة بجميع أحاسيسها وحيثياتها“.

واختتم حديثه لـ ”جهينة الإخبارية“، بأنه لم يكن هناك صعوبات كثيرة تعترض طريقهم، سوى بعض التخوفات من ردة فعل المجتمع على وجود المرأة في الفيلم، مؤكدً إن الأبوين نعمة ولابد من الحرص عليهما وشكرهما والدعاء لها دائمًا، شاكرًا كل من قدم لهم الدعم منذ انطلاقتهم، واعدًا بالتطور وتقديم الأفضل.

• رابط الفيلم:

">هنـا

 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
البلورة
[ saihat ]: 22 / 7 / 2017م - 5:33 م
ربي يحفظهم ويخليهم ويجعلنا من البارين فيهم
موضوع جميل ويلامس بعض من الواقع
بس ياليت يخففون من اللهجة القطيفية
صايرة ثقيلة وايد
عشان بس توصل لأكبر عدد من الناس
2
مسرور
22 / 7 / 2017م - 6:50 م
ماله داعي والمشهد بارد جدا ولا له فكاهه ولامازيه
3
عارف
[ المنطقة الشرقية ]: 23 / 7 / 2017م - 7:03 ص
رقم 1
اللهجه القطيفيه لايستهان بها ولازم الواحد يتكلم بلهجته الاصليه وهذا ليس عيببا وهي وسيلة لنقل محتوى الفيلم بسهولة للمشاهدين وكلنا اهل القطيف نفتخر بهذه اللهجه وأما العيب هو التقليد ومحاولة التكلم بااالفاظ وكلمات بعيده عن لهجته وبيئته ؛ يالبلوره المفروض أنك تفتخري بالهجه القطيفيه إذا كنتي فعلا من مدينة سيهات وهي تابعة للقطيف
4
نور
[ قطيف ]: 23 / 7 / 2017م - 12:44 م
الموضوع جيد لاكن فكرة المشهد غير جيدة
لا يوجد ابداع في الطرح ولا ماثرات
5
البلورة
[ Saihat ]: 24 / 7 / 2017م - 12:32 ص
رقم 1 افتخر بالقطيف اكيد
ولكن اللهجة فعلا ثقيلة على الإذن ومن الجيد تخفيفها وليس تغييرها كما فهمت
وشكرا