آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 11:58 ص

«إيثار القطيف» تفوز بجائزة موبايلي للأعمال التطوعية

جهات الإخبارية

حصلت لجنة «إيثار القطيف» لتنشيط التبرع بالخلايا الجذعية على «جائزة موبايلي للأعمال التطوعية» على مستوى المملكة ضمن 5 فائزين في المسابقة الثانية للمشاركات الفردية حيث حصلت 5 فرق تطوعية على نفس الجائزة وحصل كل فرقة على شيك بمبلغ «20 ألف ريال» مع درع موبايلي للأعمال التطوعية.

وتمنح الجائزة للمشروعات التطوعية المتميزة التي تعالج مشكلات اجتماعية حقيقية، وتمثل إسهاما ملموسا في المجال التطوعي، وأنجزت على أرض الواقع.

وتهدف «جائزة موبايلي للأعمال التطوعية» إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة بالاعتماد على محور الرؤية القائم على حيوية المجتمع، حيث تنطلق هذه المبادرة تحت حملة «رجعتك الأجمل».

وقال محمد السعد مدير إدارة الرعايات والمسؤولية الاجتماعية وتفعيل العلامة التجارية «لقد فاق التفاعل مع الحملة توقعاتنا، ووصل عدد المشاهدات في نحو النصف مليون مشاهدة للمقاطع التعريفية بالحملة فقط.

وأضاف أن عدد المتقدمين أيضاً كان كبيراً جداً ولم نتمكّن إلا من اختيار 14 فريقاً حسب الخطط، كما يؤكد هذا الإقبال الكبير على الحملة على انتشار ثقافة العمل التطوعي في السعودية وعلى حيوية المجتمع ودور موبايلي البارز في أعمال المسؤولية الاجتماعية».

ومنحت الجائزة لفريق إيثار التطوعي نظرا لتميزها التطوعي فيما يخدم إثراء العمل التطوعي في المملكة وقد حصلت على أعلى تصويت ضمن المشاركة في الجائزة من ضمن 5 فائزين بالجائزة الفردية.

وقامت اللجنة المسئولة عن الجائزة بالمتابعة والتدقيق لكل فريق تطوعي قد حصل على أعلى تأثير في حملة الموقع الاجتماعي تويتر، ورأت اللجنة أن فريق «إيثار القطيف» يستحق «جائزة موبايلي للأعمال التطوعية» حيث سجل أكثر من 15 ألف متبرع جاهز للتبرع بالخلايا الجذعية على مستوى المملكة.

والجدير ذكره أن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، دعم ورعى الحملات التي نفذتها «إيثار القطيف» ووافق في وقت سابق على إطلاق حملة «لنتشارك الحياة» لتنشيط التبرع بالخلايا الجذعية في المنطقة الشرقية دعما لمرضى السرطان.

وقد افتتح انطلاقة الحملة وقام بتسجيل اسمه كأول متبرع في الحملة. علما بإن «إيثار القطيف» تعتبر أول مؤسسة تطوعية على مستوى الوطن العربي متخصصة في تنشيط التبرع الخلايا الجذعية.

من جانبه صرح الدكتور محمد شاكر آل خليف الرئيس التنفيذي للجنة «إيثار القطيف» بأن «جائزة موبايلي للأعمال التطوعية تهدف إلى تشجيع العاملين في مجال العمل التطوعي في المملكة، لتحقيق المزيد من التفوق والتميز والإبداع التطوعي، وإثراء المجتمع السعودي بأعمال تطوعية متميزة.

وأوضح بأن جائزة موبايلي للأعمال التطوعية قد ساهمت في إبراز الأعمال التطوعية على مستوى المملكة، وتمثل إسهاماً ملموساً في المجال التطوعي، وأنجزت العدد من الأعمال التطوعية على أرض الواقع».

وضمن حفل اختتام «جائزة موبايلي للأعمال التطوعية»، قام المهندس مزيد الحربي، الرئيس التنفيذي للتقنية في شركة «موبايلي» بتسليم «جائزة موبايلي للأعمال التطوعية» للمشرف العام على لجنة «إيثار القطيف» علي الناصر، الذي عبر «عن عظيم شكره وتقديره لشركة موبايلي.

وأشار إلى أن هذه الجائزة تعد أول جائزة تشارك بها اللجنة وإنها تعتبر بالنسبة لها حجر أساس لدفع عجلة أعمال اللجنة على مستوى المملكة، وأن هذا التكريم سيضع على عاتق اللجنة جهدا مضاعفا لدعم حملات تنشيط التبرع بالخلايا الجذعية إلى مستوى العالمية. وفتح باب التعاون مع الجهات المعنية داخل وخارج المملكة فيما يخص تنشيط التبرع بالخلايا الجذعية ومجال الأبحاث العلمية».

وفي هذا الصدد شارك الدكتور سعيد الجارودي، رئيس الوحدة العلمية ب «إيثار القطيف» شارك في حفل الجائزة وقال: «إن هذه الجوائز القيمة هي التي تخلق روح المنافسة والإبداع بين صناع المشاريع التطوعية والتنمية من أبناء الوطن القادرين على صنع الفارق والتميز على المستوى المحلي والعالمي».

وتقدم الدكتور الجارودي رئيس المركز الوطني للبحث العلمي التابع للجنة «إيثار القطيف» بالشكر إلى شركة موبايلي على رعايتها لهذه الجوائز الواعدة «التي تضع المملكة بين مصاف الدول المساهمة في تنمية العمل التطوعي، وتزيد من حماس المؤسسات التطوعية لتقديم العديد من الأعمال التطوعية المتميزة ورفيعة المستوى وذات المحتوى الخلاق المبدع على الدوام».

وأعرب حسين السلطان المسؤول الإعلامي بلجنة «إيثار القطيف» عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز التطوعي على المستوى المملكة، مؤكدا «أن جائزة موبايلي للأعمال التطوعية تسهم في دفع عملية تنمية الأعمال التطوعية عن طريق تقدير الفرق التطوعية المتميزة التي كان لها تأثير فاعل على المجتمع السعودي».

وتأتي هذه المبادرة من «موبايلي» تأكيداً لدورها الريادي في المسؤولية الاجتماعية في دعم المجتمع وطرح مبادرات تهدف إلى إثراء روح الخير.