اعتدال أجواء الشرقية بالمرحلة الانتقالية للخريف
يدخل فصل الخريف بالمنطقة الشرقية هذا العام في ظروف جوية مختلفة نسبيا مقارنة بالمواسم الماضية، متوقعا أن يكون الاعتدال متدرجا في انخفاض درجة الحرارة.
وتشير توقعات المختصين في الظواهر الجوية، إلى احتمالية استمرار الأجواء الحارة نهارا حتى مطلع شهر أكتوبر المقبل إن شاء الله، مع تراجع متسارع لدرجة الحرارة الصغرى ليلا.
فيما يصادف الأسبوع المقبل بداية المرحلة الانتقالية بدخول منزلة الزبرة، الثالثة في نوء سهيل والثانية بفصل الخريف، التي تنزلها الشمس ظاهريا في 20 سبتمبر.
واليوم الثالث من هذه المنزلة يتوافق مع الاعتدال الخريفي في 22 من الشهر الجاري، حيث تتعامد الشمس على خط الاستواء فلكيا وفقا لحركة الأرض حول الشمس.
وظهور نجمي هذه المنزلة لا يعني تغييرا نمطيا في الطقس، حيث انه من طبيعة مواسم الأنواء تتابع المواقيت وقد تتقدم أو تتأخر، وليس لها ثبات بالضرورة في التزمين المرتبط بالطوالع.
وتعد خريطة النجوم بمثابة العلامات ومؤشرات تقريبية، في الاستدلال على متغيرات الأجواء في زمن نشوء هذا الحساب، قبل زمن بعيد ووفقا إلى مواسم تمثلها نجوم معينة.
حيث يتبين الاختلاف في الحالة الراهنة مع فصل الخريف، فبدت نجوم نوء سهيل مغايرة للتوصيف المتوارث، الذي يحدد بعض الملامح المتوقعة، سوى بعض المقاربة في الخصائص الجوية.
وكانت تلك المحددات قبل زمن بعيد وفقا إلى مواسم متكررة وتمثلها نجوم معينة، لمعرفة موعد بداية ونهاية الأنواء، وما قد يتخللها من امطار وحر وقر وعواصف وغبار.
وبحسب الفلكيين في أسباب ربط أحوال الطقس بالطوالع، انه يرجع الى ظروف الزمن القديم، وبموجب خارطة وضع لها ذلك الحساب، وبمعرفة عدم وجود تأثير للنجوم على المناخ.
