آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 1:23 ص

46 مستفيدة تشارك في رحلة السلامة المجتمعية بمضر

جهات الإخبارية كرامة المرهون - القديح

أقام مركز السلامة المجتمعية بجمعية مضر الخيرية يوم السبت الماضي رحلة ترفيهية لـ 46 مستفيدة وذويهن من مصابات حادثة حريق القديح لأحد المنتجعات في بلدة الجش، لتعزيز التواصل وبث روح الأمل والطمأنينة ومعايدتهن.

وذكرت المشرفة على مركز تأهيل المستفيدات بهية مرار، أن برنامج الفترة الصباحية للرحلة تضمن إعداد المستفيدات لوجبة الفطور بعد الوصول مباشرة، وتضمن جلسة حوارية ومسابقات ترفيهية.

وشاركت المستفيدة زينب تريك بتقديم ورشة تفاعلية بعنوان ”أيقظ قدراتك“ لتعزيز تطلعات الحضور وآمالهن المستقبلية واكتشاف القدرات والإمكانيات التي تحفز النفس على التنمية والتطور.

وقالت: ”إن مشاركتي تعد تحدي لنفسي وثبات، انجزت شي ما.. وكلي أمل بأن القادم أجمل“. مشيرة الى مشاركة كل من زهراء المحمود وسلمى العلوان في جلسة الحوار والاستفسارات والحديث عن الخبرات.

ولفتت الى ان البرنامج الترفيهي تضمن فقرة اهازيج وانشاد شاركت فيها أفراح آل حبيل، وعقيلة العلويات بقصيدة للشاعرة أمل الفرج بعنوان «مستبشرون»، وكذلك ورشة «سف الخوص» التي شاركت فيها أمهات المشاركات في الرحلة حيث قمن بتدريبهن على تجهيز الخوص والبدء في عملية السف.

وقالت: ”طيبة طحنون أن سف الخوص مهنة أجدادنا وأمهاتنا التي منها نصنع أثاث البيت والحصر والخصاف والمراوح والسفر، وكانت هذه المهنة مصدر رزق لغالبية العوائل في القديح“.

وأضافت نعيمة مرار: ”عمتنا النخلة، نجني رطبها ونبني البيوت من جدوعها، في زمننا الحاضر كتب الله لأولادنا العلم والثقافة، نحن كانت ثقافتنا مرتبطة بالنخلة ومن مهارتنا سف الخوص، كل جيل له هوايته“.

وشكرت نجف المرزوق جمعية مضر الخيرية والقائمين على تنظيم هذا البرنامج.

وأشار عضو مجلس الإدارة مقرر لجنة السلامة المجتمعية علي غزوي، أن مركز اللجنة النسائي يقع وسط بلدة القديح ويقدم خدماته التأهيلية لفئتين هما مصابات الحريق وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من الاعاقات الذهنية والحركية.