آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

القديح.. 4 مليون ريال مساعدات قدمتها جمعية مضر للأسر المتعففة

جهات الإخبارية كرامة المرهون - القديح

أصدرت جمعية مضر الخيرية بالقدبح تقريرها للربع الثالث من العام 2017 منتصف الشهر الحالي، وقد عكس التقرير حجم المساعدات التي قدمتها الجمعية للأسر المتعففة منذ بداية العام، حيث بلغ إجمالي المساعدات «4059486» أربعة ملايين وتسعة وخمسون ألفاً وأربعمائة وستة وثمانون ريالاً استفادت منها 2319 حالة «أفراداً وأسر».

وكانت برامج المساعدات التي قدمت للمستفيدين متنوعة كبرنامج دعم الأسر وشؤون المساكن وكافل اليتيم والمساعدات التعليمية والزواج الميسر، إضافة إلى التأهيل.

وشملت المساعدات المقدمة في برنامج دعم الأسر مختلف الشؤون الحياتية من مساعدات نقدية وعينية وغذائية وموسمية وصحية ومعايدة، قدمت لـ 1488 مستفيدا بإجمالي مساعدات بلغ «1456207» ريالاً، تم صرفها مع نهاية الربع الثالث لـ 2017.

وبينت أن برنامج شؤون المساكن قدم مساعدات لـ 449 مستفيدا بلغت «1579742» ريالاً، وتمثلت في تقديم خدمات المساكن من تحسين وبناء وشراء وإيواء وإيجار وأثاث اضافة إلى شراء وصيانة الأجهزة الكهربائية.

وصرفت ما يقارب أربعمائة «400» ألف ريال على بند الإيجار ومثلها على بند بناء المساكن، وأكثر من خمسمائة ألف ريال على بند تحسين وصيانة المساكن أما بند الأجهزة والأثاث فتم صرف مبلغ مائة وأربعة وسبعون «174» ألف ريال.

وذكر رئيس الجمعية محمد جواد آل السيد ناصر، أن الجمعية صرفت «345802» ريالاً، لبرنامج كافل اليتيم الذي يقدم خدماته لـ 21 أسرة من أسر الأيتام تحوي ما يقارب مائة فردًا، مبينًا أن برنامج كافل اليتيم، هو أحد البرامج المهمة في الجمعية والتي تسعى لتغطية احتياجات الأيتام بشتى الوسائل المتاحة.

واستفاد أكثر من أربعمائة طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية والجامعية من برنامج المساعدات التعليمية، إذ بلغ مجموع ما تم انفاقه في هذا البرنامج وحتى نهاية الربع الثالث من 2017 مائة وواحد وثمانين ألفًا وأربعمائة «181400» ريالاً.

وأشار التقرير إلى أن برنامج الزواج الميسر قدم مساعدات تنوعت بين نقدية وعينية وبناء مسكن استفاد منها 80 من المقلبين على الزواج بمبلغ إجماله «400500» ريالاً في نهاية الربع الثالث من العام الحالي.

واستمرت - الجمعية - في دعم برنامج التأهيل بمبلغ «95835» ريالاً استفاد منه 25 فردًا.

وبين آل السيد ناصر الدور الإنساني للمجتمع في تلمس احتياجات الأسر المتعففة وإبلاغ الجمعية عنها، لضمان تقديم رعاية تكفل لهم حياة كريمة، مشددًا على دور كل فرد من أفراد المجتمع في رفد ودعم عمل الجمعية الخيري والتطوعي في شتى الجوانب الخدمية.

وأكد على تعزيز التواصل مع أعضاء مجلس الإدارة وتقديم النصح والملاحظات التي من شأنها رفع مستوى أداء الجمعية والرقي بخدماتها.