5 قصص تفوز بجائزة المجلس الإماراتي بالشارقة
فازت 5 قصص مؤخرا بجائزة الاتصالات في نسختها التاسعة، والتي عرضت في واجهة القاعة المتخصصة بدور النشر لقسم الأطفال، لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
وتهدف الجائزة إلى إثراء ثقافة القراءة، وحب الكتب العربية عند الأطفال، من خلال إبراز أفضل أعمال الكتاب والرسامين والناشرين.
وقالت المنسقة العامة في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ميرة النقبي: ”إن القصص الفائزة بالجائزة يتم اختيارها وفقا لكل من النص، الرسم والإخراج كتاب العام للطفل كتاب العام لليافعين أفضل تطبيق تفاعلي للاطفال“.
وأضافت فازت قصة ”لي بدل البيت بيتان“ للكاتبة لوركا سبيتي الصادر عن دار الساقي بأفضل كتاب للطفل من رسم منى يقظان، بجائزة مقدارها «300» ألف درهم. وتتحدث القصة عن مشكلة الانفصال واثرها على نفسية احد الاطفال، وتنتهي بتصالحه مع الواقع.
وأشارت الى ان نص ”أمي غوريلا وأبي فيل“ الذي يحكي عن أثر الصورة أوالسوشال ميديا على شعور أحد الأطفال نحو والديه، اللذان لايشبهان الآباء في الصور، حصل على جائزة افضل نص قصصي للأطفال للمؤلفة نسيبة العزيبي.
وتابعت تميزت قصة ”خروف اليوم السابع“ برسوم المرح لمايا فداوي، حيث حصلت على جائزة أفضل رسم قصصي للاطفال. وبينت ان كتاب ”كابوتشينو“ الذي يتحدث عن التعنيف الأسري للكاتبة فاطمة شرف الدين فاز بأفضل كتاب لليافعين، وحصل على جائزة مقدارها «200» ألف درهم إماراتي.
واوضحت ان كتاب ”ماذا حصل لأخي رامز“ الصادر عن دار السلوى للمؤلفة تغريد النجار حصل على أفضل إخراج، برسم مايا فداوي. وذكرت ان افضل تطبيق تفاعلي حصل عليه ”تطبيق لمسة“ من تطوير شركة لمسة في الامارات.
وتوزعت الجائزة على كل منهم بمقدار «100» الف درهم اماراتي. وقالت ان: ”تكريم الفائزين تم على خلفية افتتاح معرض الشارقة الدولي وقد قام بالتكريم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ”عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة“، وبحضور الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ”ولي العهد نائب حاكم الشارقة“، والشيخ عبدالله بن سالم القاسمي ”نائب حاكم الشارقة“.
يذكر ان جائزة الاتصالات قد اضافت فئة اليافعين ضمن المنافسة في ادب الطفل في العام 2015، وذلك لايجاد مساحة جديدة لإبراز المواهب الفردية للمؤلفين والرسامين والناشرين، بغية مواصلة تأثيرها الكبير على صناعة أدب الأطفال، في خطوة تهدف إلى زيادة نطاق المشاركات، وتتيح الفئات الجديدة للجائزة إستقطاب شريحة أكبر من العاملين في صناعة النشر، وبالتالي تشجيع عدد متزايد من الناشرين والمؤلفين والرسامين على المساهمة في تطوير هذه الصناعة. اما افضل تطبيق تفاعلي فقد دخل ضمن المنافسة هذا العام فقط.
