آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

93 مبادرة نسائية في انطلاق معرض شباب وشابات الأعمال

جهات الإخبارية

تستعد رائدات وصاحبات أعمال الشرقية لعرض أعمالهن ومشاريعهن في ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2017، الذي تنظمه غرفة الشرقية برعاية أمير المنطقة الشرقية الامير سعود بن نايف على مدى 3 ليالٍ.

وقالت رئيس مجلس شبات اعمال الشرقية بالغرفة العنود الرماح بان المعرض سيضم 93 مبادرة نسائية متنوعة في قطاعات مختلفة، أبرزها التقنية والتغذية والترفيه والعلاقات العامة.

وأوضحت بأن المعرض سيتضمن قصص نجاح مختلفة سطرتها الشابات ورائدات الاعمال رحلة عملها حتى استطاعت ان تحجز لها مكانا مميزا في عالم قطاع الاعمال النسوي في المنطقة، كما سيحكم المعرض نجاحات مختلفة لرائدات الاعمال وانجازات محلية واقليمية وحتى عالمية.

ولفتت إلى أن مشاريعهن وأفكارهن الجديدة تصب في المسارات والتوجهات التي تسير فيها المملكة تحقيق الرؤيتها 2030، متمنية بان تجذب تلك الافكار المستثمرين والجهات الداعمة لتبنيها والعمل على توسعها وانتشارها لفتح فرص عمل جديدة في السوق.

وبينت أن الملتقى سيتضمن عقد ورش عمل ضمن برنامج علمي يدعم توجهات رائدات الاعمال الاستثمارية، مؤكدة بان تلك الدورات والبرامج تعمل على تطوير اعمال وافكار رائدات الاعمال مايسهم في انطلاقهن بإسلوب جديد في عالم الاعمال النسائي.

وشددت على أهمية المشاريع الإبداعية، التي تعتمد على أفكار خلاقة من شابات الاعمال والتي بإمكانها التأثير على السوق وكسب إرباح جيدة وتحقيق تجربة وخبرة في مجالات متعددة.

وأوضحت الرماح بان شابات الأعمال يملكن الطاقة والمبادرة ويستطعن بناء الثقة بالاحتكاك مع أصحاب التجارب والخبرة والانطلاق مما وصلن له، مبينة بان البرنامج العلمي سيناقش من خلال مختصين استراتيجيات دعم رواد الاعمال، والتطورات التقنية في بيئة العمل التقليدية، بالإضافة الى الاستحواذ والاندماج، والعديد من المحاور على مستوى الاستثمار في الابتكارات والمواهب، وعوامل استمرار النجاح واثر الارشاد في نجاح المشاريع الناشئة.

ويستعرض من خلال نخبة من المحاضرين الخطوات المهمة التي تحتاجها شابات الأعمال عند التفكير في مشروع حيوي يكون باكورة أعمالهن والسبل التي من الممكن ان تزيح عنهن بعض التحديات في بداية مشوار حياتهن العملية.

وقالت الرماح بان الملتقى يعتبر فرصة ذهبية لصاحبات الأفكار الابداعية كونهن سيقابلن ذوي التجارب الذين حققوا نجاحات مميزة من خلال أفكارهم الابداعية كما سيواجهن أصحاب الخبرة، الذين بمشورتهم ودراساتهم استطاعوا تحقيق المكاسب لرجال الاعمال الذين ارتكزوا على دراساتهم وطوعوها لخدمة مشاريعهم وهذا ما تحتاجه شابات الاعمال.

ونوهت الى أن مثل هذه الفعاليات تشكل صورة ذهنية جديدة لدى شابات الأعمال تجاه كيفية المضي في المشاريع وسبل تطويرها وتصنيفها ضمن الأعمال اللاتقليدية بحيث تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجه المشاريع الناشئة.

وقالت: ”أن بعض الافكار التجارية لرائدات الاعمال جاءت من هواياتهن المفضلة، والتي استطعن أن يحولنها إلى مشاريع تجارية ذات جدوى اقتصادية وبالتالي حجزن لأنفسهن مكانا خاصا في خارطة الاعمال“.