%17,4 حجم المشاركة الإقتصادية للمرأة في السعودية
كشفت عضو مجلس شؤون الأسرة السعودية الأميرة لولوة الفيصل أن المجلس يعقد ملتقى يضم القطاعات ذات العلاقة هذا الأسبوع، للتعريف بدور المجلس وعقد الشراكات معها، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه الاسرة السعودية، مع العمل على إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس، واطلاق هويته الرسمية.
وأوضحت الفيصل خلال برنامج ”تمكين“ الذي عقدته غرفة الشرقية مؤخرا بمقرها الرئيس تحت عنوان ”التعريف بمجلس شؤون الاسرة ودوره في تمكين المرأة“، بأن نسبة كبيرة من السعوديين لا يعرفون حقوقهم، سواء كانوا رجالا أو نساء، مؤكدة بان المجلس يعمل على تفعيل دور الاعلام من ناحية توعوية، ليتناول ادوار المجلس في حماية الاسرة، ويقدم المعلومة التي تحتاجها الاسرة.
من جهتها، قالت عضو مجلس ادارة الغرفة سميرة الصويغ بان الأسرة تُشكل نواة المجتمع وسر نجاحه ومحور تماسكه، وما تمكين الأسرة السعودية بتهيئة مقومات وأسباب الحياة الكريمة لجميع أفرادها بما فيها المرأة التي هي نصف المجتمع ونواة صلاحه، إلا واجب يتحمله الجميع لضمان استقرار المجتمع وتحقيق استدامة نموه.
واشارت الصويغ إلى أن القرارات الصادرة يومًا بعد يومتعكس اهتمامًا كبيرًا بالمرأة السعودية، ورغبةً مستمرة في تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، وذلك وفقًا لرؤية جديدة أعلت من مكانتها وأرست قواعد تمكينها في كافة المجالات.
وقالت إن لغرفة الشرقية دورها في تدعيم مسيرة المرأة السعودية على مختلف الأصعدة، فقد كانت الغرفة ولازالت رائدة في دعمها لدور المرأة بتبنيها المبادرات المتميزة وطرحها للبرامج المتنوعة وحرصها على تنويع أدواتها في التوعية والتأهيل والتدريب بما يتناسب ومستجدات واحتياجات السوق السعودي.
وقالت المساعد التنفيذي في المجلس هيلة المكيرش، أن المجلس يعتزم مراجعة مدونة الأحوال الشخصية، كاشفة إلى السعي لبناء قاعدة معلومات لكل أفراد الأسرة، لافتة إلى أن المجلس استشاري ويعمل حاليا على إعادة النظر في عدد كبير من التشريعات المتعلقة بالمرأة والأسرة بشكل عام.
وتناول المحامي والمستشار عبد العزيز القاسم «مدونة الأسرة»، مؤكدا بان الهدف الاساسي هو تحديث الانظمة الخاصة بالأسرة في المملكة، التي توضح لها مسؤولياتها وواجباتها وايضا تعطيها كامل حقوها.
وتحدثت استشارية طب الأطفال حنان الشيخ عن التمكين الاقتصادي للمرأة، مشيرة إلى أن أحدث المؤشرات الرسمية تكشف أن معدل مشاركة الإناث الاقتصادية في المملكة لا تتجاوز 17,4 في المائة.
وحول كيفية تعزيز مشاركة المرأة اقتصاديا، قالت الشيخ بان ذلك يأتي عبر مناهضة العنف ضد المرأة، وتوفير التعليم والتدريب، والمساواة بين المرأة والرجل وتمكين المرأة في جميع خطط التنمية، بالإضافة الى تطوير الخدمات الصحية للنساء.
وفي الختام كرمت عضو مجلس الإدارة الصويغ المشاركين بدروع تذكارية.
