آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 8:23 م

مطالبات بتوفير الأدوية الناقصة وزيادة الكوادر الطبية والتمريضية

مستشفى القطيف.. المواقف والمواعيد ثنائي ينتظر حلولا

جهات الإخبارية

تسعى صفحة «صوت المستفيد»، إلى أن تكون صوتا للمستفيدين في الدوائر الحكومية المختلفة، وتنقل معاناتهم التي قد يتعرضون لها، في محاولة لإيصال صوتهم إلى مسؤولي هذه الدوائر، وأيضا ملاحظاتهم واقتراحاتهم؛ بهدف تطوير مراجعات المستفيدين، ووضع آلية مناسبة لتسهيل معاملات مستفيدي هذه الدوائر.

مستشفى القطيف المركزيويأمل عدد من المستفيدين لمستشفى القطيف المركزي سرعة حل مشكلة ازدحام مواقف السيارات، والمواعيد الطويلة، ونقص الكوادر الطبية والخدمية، والاهتمام بمرضى فقر الدم المنجلي، والنقص الحاد في بعض الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية بالإضافة إلى تطوير خدمات الإسعاف.

وأشار المستفيدون للزميل جعفر الصفار في «جريدة اليوم» إلى احتياج المستشفى لصيانة مستمرة في أغلب أقسامه، وتطوير الخدمات الطبية والإدارية والنهوض بمستوى النظافة العامة.

خدمات الإسعاف محدودة

وقالت المواطنة فاطمة العجمي، إن الخدمات والرعاية الصحية في المستشفى تحتاج إلى إعادة نظر، مشيرة إلى ترددها على عيادة الأسنان بالمستشفى، حيث تعاني ابنتي من مشكلة في الأسنان لكن لا فائدة.

فهيمة البراهيمولفتت إلى أن الوضع بالمستشفى لا بد من إصلاحه.

وأضافت القول إن خدمات الإسعاف محدودة للغاية، حيث تعرضت ابنتي لحادث ورغم إصابتها البليغة إلا أننا انتظرنا لساعات حتى تم توفير سرير لحالتها.

وأشارت إلى أن المستشفى يعاني مشاكل بسبب المواعيد، وأن معظم المواطنين يتذمرون من المواعيد الطويلة الأمد، فضلا عن المشاكل الأخرى.

قلة الكادر الطبي بالفترة المسائية

وأشارت المواطنة فهيمة البراهيم إلى نقص بعض الخدمات وبعض الكادر الطبي بالذات في قسم الطوارئ والتنويم، خلال الفترة المسائية، واصفة الخدمات بالسيئة من حيث المواعيد والعلاج.

ودعت إلى وضع حلول مناسبة للعديد من المشاكل، حيث توجد أولويات ومنها قلة الأسرة، ومواعيد المستشفى الطويلة الأمد.

وقالت بأنه لا يوجد تنظيم في المستشفى حيث نأخذ موعدا بعد شهرين أو ثلاثة. كما دعت إلى حل مشاكل الازدحام بقسم التحاليل وطول فترة مواعيد سعيد عميرقسم العظام وعيادات الأسنان.

ولفتت إلى معاناة مرضى في قسم الطوارئ من عدم توفر سرير للمريض والانتظار لأكثر من ساعتين، بالإضافة إلى عدم توفر بعض الأجهزة في غرف الانعاش.

تغيير نوع الأدوية

وأشار المواطن سعيد آل عمير إلى الضعف في غرف التنويم من قبل طاقم التمريض وأيضا عدم توفر الأدوية في صيدلية المستشفى، فالعلاج الذي آخذه أكثر المرات غير موجود.

ولفت إلى النقص الحاد في بعض الأدوية والأجهزة الطبية الضرورية ما يضطر الطبيب إلى تغيير نوع العلاج إلى آخر أقل كفاءة أو إرسال المراجع في بعض الحالات الضرورية لشراء الدواء من صيدلية خارجية، ما يؤدي لضياع الوقت وإضافة عبء جديد على كاهل المريض.

خدمة كثافة سكانية كبيرة

عبد الباري الدخيلوقال المواطن عبدالباري الدخيل إن مشكلة مستشفى القطيف المركزي ليست في سوء الخدمات وإنما في الضغط الهائل عليه.

وذكر انه يخدم المحافظة المترامية الأطراف بكاملها، بالإضافة إلى بعض المدن المجاورة وحالات الطوارئ، حيث يستقبل المصابين في حوادث الطريق الرئيسي «الجبيل - الظهران».

وطالب بفتح مستشفيات أخرى في المحافظة حتى يخف الضغط عليه، لافتا إلى أن المستشفى يعاني مشاكل بسبب المواعيد وان معظم المواطنين يتذمرون من المواعيد طويلة الأمد.

رعاية مرضى فقر الدم المنجلي

جمال الناصروقال المواطن جمال الناصر، إن أكثر الملاحظات تكمن في سوء الخدمات المقدمة، ونظافة الغرف.

وبين أن مرضى فقر الدم المنجلي يحتاجون إلى الرعاية الطبية النوعية، مشيرا إلى ضرورة توفير كل الاحتياجات الطبية والرعاية والبيئة الصحية، كونهم فئة خاصة، لنخفف عنهم معاناتهم، وأن نوليهم كل الاهتمام.

وأضاف إن أهم المشاكل تتمثل في عدم توافر العديد من الأدوية، لافتا إلى إن نسبة كبيرة من الذين يقصدون مستشفى القطيف المركزي من الدخل المحدود.

وشدد على أن المستشفى بحاجة ماسة وضرورية إلى التطوير.

صيانة معظم الأقسام

وأشار عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف إبراهيم البراهيم، إلى أن مبنى المستشفى له أكثر من 30 عاما على افتتاحه، ويحتاج إلى صيانة إبراهيم البراهيممستمرة في أغلب أقسامه.

ولفت إلى احتياج المستشفى إلى الأجهزة الطبية، وصيانة الموجود وتجديده. مطالبا بالتركيز على مطالب المواطنين حول تطوير الخدمات الطبية والإدارية والنهوض بمستوى النظافة العامة، وبالتحديد نظافة المفارش للمرضى المتواجدين داخل غرف المرضى.

موقف لذوي الاحتياجات الخاصة

وشكت المواطنة زهراء عباس، من عدم توافر مواقف كافية للسيارات، ما يستنفد منهم المزيد من الوقت والجهد في سبيل الحصول على موقف خال لسياراتهم لحين الانتهاء من تلقي العلاج لوالدتها المريضة.

محمد التركيوطالبت بتوفير مواقف خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة. مشيرة إلى أن عددا من السيارات تقف في أماكن غير مسموح لها بالوقوف فيها.

ضغط هائل على المستشفى

وأضاف المواطن محمد التركي بإن مستشفى القطيف المركزي يخدم أكثر من مليون نسمة من أهالي محافظة القطيف وما جاورها من المحافظات والمدن، بالإضافة لاستقباله المرضى والمصابين من حوادث السيارات على الشوارع الدولية؛ ما يجعله موقعًا إستراتيجيًا لحالات الإسعاف.

ولفت التركي إلى الجهد الذي تبذله إدارة المستشفى لتوفير ما يمكن توفيره لتقديم أفضل الخدمات، إلا أنه من غير المنطق أن يستوعب المستشفى من حيث السعة السريرية والطاقم الطبي كل الحالات التي تصله لا سيما الطوارئ منها.

سيارات تتناثر فوق الأرصفة

عبدالله شهابوأبدى سكرتير المجلس البلدي السابق بالقطيف عبدالله آل شهاب تذمره من مشكلة ازدحام مواقف السيارات، والذي يجعل القادم للمستشفى سواء أكان مريضا أو مرافقا أو حتى موظفا بالمستشفى ينتابه قلق دائم.

وأشار إلى أنه قبل ما يزيد على سبع سنوات قامت وزارة الصحة باستقطاع ما يعادل نصف موقف السيارات الرئيسي بداخل مستشفى القطيف المركزي وتسويره بسياج شبكي ليكون مهبطا للإسعاف الطائر.

وذكر أن اقتطاع هذا الجزء الكبير تسبب بأزمة حقيقية للمستفيدين، مضيفا إن السيارات متناثرة فوق الأرصفة وعلى المسطحات الخضراء وحول الأشجار بجوار المسجد والعيادات الخارجية.

وقال إنه منذ أن تم تسوير هذا الجزء وحتى الآن لم تنزل فيه أي طائرة رغم كثرة الحالات الإسعافية الحرجة التي ترد للمستشفى.

نذير حبلان الصفار

قلة الأسرّة الشاغرة

وانتقد المواطن نذير الصفار مواعيد العيادات الطويلة، مشيرا إلى أن المستشفى يعاني مشاكل بسبب المواعيد، وأن معظم المواطنين يتذمرون من المواعيد الطويلة الأمد، فضلا عن المشاكل الأخرى والتي منها عدم التزام الطبيب بمواعيد المرضى وتنظيمها.

ولفت إلى قلة الأسرَّة الشاغرة في المستشفى. واقترح الصفار تحديد المواعيد في غرفة العيادة، بحيث إن الطبيب قد يحدد للمريض بعد أسبوعين مثلا، فإنه يحدد الموعد حسب احتياج الحالة بدلا من الذهاب لقسم المواعيد، الذين لا يستطيعون تقدير حاجة الموعد.

الأشعة تستغرق وقتا طويلا

وتحدث المواطن إبراهيم الماحوزي عن معاناته مع مراجعة مستشفى القطيف المركزي قائلا «مواعيد إبراهيم الماحوزيالمراجعة للمستشفى بالشهور وتزيد معها آلام وأوجاع المرض».

وأردف قولًا «أضطر في كثير من الأحيان نتيجة مواعيد الانتظار الطويلة في المستشفى إلى مراجعة المستشفيات الخاصة».

وأشار إلى أنَّ إجراء الأشعة والتحاليل الطبية يتطلب أيضا مدة طويلة قد تصل إلى أسابيع في وقت تكون فيه الحالة بحاجة ماسة لفحص سريع وإعطاء العلاج المناسب.

وبين أنَّ الحال يزداد سوءا في حال حاجة المريض لإجراء عملية جراحية، وهو ما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية.

لا توجد مضادات حيوية

علي المفتاحولفت المواطن علي المفتاح، إلى قلة الكادر الطبي في المستشفى، مشيرا إلى أن محافظة القطيف بحاجة لمستشفى آخر، يخفف الضغط على مستشفى القطيف المركزي، ونجد المستشفى يفتقر لأبسط أنواع المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات؛ ما يضطر الطبيب إلى تغيير نوع العلاج إلى آخر أقل كفاءة أو إرسال المستفيد في بعض الحالات الضرورية لشراء الدواء من صيدلية خارجية؛ ما يؤدي لضياع الوقت وإضافة عبء جديد على كاهل المريض.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 19 / 11 / 2017م - 11:54 م
إذا كنا نتكاثر في نفس البقعة الضيقة فمن الطبيعي أن تكون النتيجة هي الزحام والإختناق

من اقترح بناء مستشفى آخر فعليه اضافة ضرورة تمدد مساحة القطيف جغرافياً حتى تكون المعادلة متوازنة

أراضي جديدة = توفر خدمات جديدة

أما توفير خدمات في نفس المساحة الضيقة فهو ليس حلاً (وأيضاً التمدد الداخلي على حساب البحر والمزارع هو الآخر يضاف للأزمة)

اليوم يبنى مستشفى آخر في نفس المساحة الداخلية وغداً سيزيد عدد السكان وسنعود لتحت الصفر من جديد؛ عليكم التفكير لما هو أبعد
2
علوية
[ صفوى ]: 20 / 11 / 2017م - 4:28 ص
لا حياة لمن تنادي
3
أبو أحمد
[ القطيف ]: 20 / 11 / 2017م - 10:38 م
المدير المناوب تكلمه تشتكي على قلة الأهتمام يرد عليك بهذي الكلمة متأكد أنت من كلامك ترسل الى الرقم حاطينة حق شكاوي كانك ترسل لنفسك
مستشفى فيه طاقم طبي على مستوى بس فساد أداري مستشري فيه لا مدير ولا دكتور و لا ممرض ولا أداري
4
ابوسالم
[ تاروت ]: 21 / 11 / 2017م - 12:35 ص
المشكلة بالكثافة السكانية وعدم مواكبة الخدمات ومن ضمنها الطبية لتلك الزيادة
مستشفى يخدم حوالي المليون نسمة
والكادر الطبي لايستوعب تلك الزيادة
ماذا تتوقعون النتيجة ، من قبل تم اغلاق
مستشفى الشويكه وتحويله لمركز صحي
ومستشفى تاروت تم اغلاقه وليت الكاتب
يسلط الضوء عليه لمعرفة اين ذهب ذلك
المستشفى الذي كان يخدم جزيرة تاروت
والمواطنين بها ،واين ذهب مستشفى القطيف العام والمتسببين باغلاقه .
هذا زيادة عن تكليف الاطباء والممارسين الصحيين للعمل الاداري بعيدا عن عملهم
الفعلي الذي تم تعينهم عليه .