آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 7:26 م

طالبات جامعة الدمام يثقفن كفيفات القطيف عن المضادات الحيوية

جهات الإخبارية أحلام العوامي - تصوير: فاطمة الصفار - القديح

ثقفت الطالبات فاطمة الجشي وريم المحاسنه وزينب أبو السعود وزينب الجامع من قسم الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل الدمام، ورشة التثقيف الدوائي عن المضادات الحيوية بمركز رعاية المكفوفين بالقطيف مساء الخميس بحضور 22 كفيفة.

وتحدثت الجشي، عن اكتشاف المضادات الحيوية التي ترجع للعالم الكسندر فليمنغ.

وعرفت المضادات الحيوية بأنها أدوية تستخدم خصيصًا للوقاية أو لعلاج أمراض بكتيرية وتعمل على قتل البكتيريا المسببة للمرض أو تثبيطها.

وقالت: يمكن أن تكون المضادات الحيوية إما واسعة المجال أو ضيقة المجال، مشيرة إلى الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية، كالمغص أو الغثيان أو القيء أو الإسهال.

وذكرت أن بعض الأفراد، يعاني من الحساسية تجاه بعض أنواع المضادات الحيوية واختيار 3 طالبات لتنفيذ تجربة عملية للمقاومة.

وبينت المحاسنه، كيفية استخدام المضاد الحيوي، مشددة ينبغي الالتزام بتناول الجرعات في موعدها، وإكمال المدة كاملة، وسؤال الطبيب أو الصيدلي، هل يؤخذ المضاد الحيوي على معدة خالية أم لا.

وتطرقت إلى أنواع الطعام التي يجب الابتعاد عن تناولها، وعدم طحن أو كسر بعض حبوب الأدوية،

وقالت: في حالة وجود الدواء على هيئة سائل يجب أن يرج جيدًا قبل الاستخدام، ويفضل استخدام المكيال المرفق بالعبوة وألا يستخدم الدواء بعد انتهاء مدة صلاحيته، حيث أن تاريخ الصلاحية غالبًا ما يكون مدة أسبوعين بعد حل الدواء وقد يتطلب الأمر حفظ الدواء في الثلاجة.

وأضافت تختلف جرعات المضادات من شخص لآخر على حسب نوع المرض، العمر، الوزن، والحالة الصحية للمريض، منوهة إلى أنه عند نسيان أخذ الجرعة، تأخذ بأقرب وقت ممكن ولا تأخذ الجرعة المفقودة إذا كان وقت تناول الجرعة التالية قريبًا، ولا تضاعف الجرعة التالية لكي تعوض النقص.

وذكرت أسباب مقاومة البكتريا، هو تناول المضاد الحيوي عندما لا تكون هناك حاجة إليه، يطوِّر من مقاومة البكتيريا خاصة إذا استخدمت بشكل عشوائي أو بجرعة عالية أو لمدة غير كافية.

وبينت كيفية الوقاية من مقاومة المضادات الحيوية، مشيرة الى أنه ينبغي أن تكون المضادات الحيوية خط الدفاع الأخير وليس الأول، مؤكدة أن معظم أنواع العدوى، تتحسن من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، والراحة، وتناول السوائل والحياة الصحية.

وتناولت أبو السعود، الفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية، بأن الزكام والأنفلونزا وأغلب حالات احتقان البلعوم، غالبًا ما تعزى إلى عدوى فيروسية، وعليه فإن تناول المضاد الحيوي لن يفيد في علاجها، حيث أنه في هذه الحالة، يجب الاعتماد على دور الجهاز المناعي في الدفاع عن الجسم.

وقالت عادة ما تستمر فترة المرض الفيروسي وأعراضه لمدة أقصاها أسبوعين، وقد تتحول العدوى الفيروسية أحيانًا إلى عدوى بكتيرية، وعلى أثر ذلك ينصح بتناول المضاد الحيوي.

وأشارت إلى خبراء الصحة في ما يعنى أن الجراثيم الخارقة، نصحوا أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية، يسبب التكيف وتفوق البكتيريا عليها، وإن الإفراط في استخدام مضادات الجراثيم ومواد التعقيم بكثرة يؤدي للأمر ذاته، ليسبب تطور الجراثيم، لأن لديها مقاومة كبيرة للمضادات الحيوية.

ونفذت الجامع، مسابقة ”ارفعي العصا للإجابة الصحيحة والحجر للإجابة الخاطئة“.

وأثنت طالبات الصيدلة الإكلينيكية على تفاعل منسوبات المركز.

وعبرت الحاضرات بدورهن عن استفادتهن وإعجابهن بالورشة.

ووصفت زينب الخاتم: إن الورشة كانت جميلة ورائعة وأسلوب المحاضرات يفوق الوصف بجادبيتهن وروعة طرحهن وبإبداع أفكارهن، وأرغب في استضافتهن مرة اخرى.

وقالت سهير الخميس: إن الورشة رائعة وضيوفنا لديهن أسلوبًا جميلاً في توصيل المعلومة واستفدنا من االكثير.

ونوهت فاطمة الخاتم - متطوعة بالمركز -، أن الورشة قيّمة  بِالرغم من قصرها إلا أنها عمت الفائِدة للجميع.

وقالت: صيدليات رائعات ولديهُن رُوح متفاعلة مما جعل منسوبات المركز يتفاعلنّ معهن ويستقبلن المعلومات بشكل مُريح.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ندى
[ القطيف ]: 20 / 11 / 2017م - 11:03 م
هنيئاً لنا هذه الطاقات المبدعة ، لهن كل الأمنيات والدعوات بمزيد من التوفيق والسداد