العبد الرضا: جامعة الملك فيصل سباقة في تنمية الفكر واحتضان ذوي الاحتياجات الخاصة
أكد عضو المجلس البلدي بمحافظة الأحساء معصومة العبد الرضا، أن جامعة الملك فيصل بن عبد العزيز، تمثل مؤسسة أكاديمية لها قصب السبق في تنمية الفكر وتزويده بكل معطيات الثقافة والبحث، مبينة أنها استفزاز معرفي تأخذ الإنسان إلى السعي الحثيث، استشرافًا لكل وسيلة في تنشيط الدماغ بالمهارات المعرفية والأبجديات الفكرية والثقافية وكل ألوان الكلم والمعرفة.
جاء ذلك خلال زيارتها يوم السبت حيث قام باستقبالها مسؤول عن الاتصالات الإدارية إبراهيم الوسمي، متعرفة على جميع الأقسام خلال تجولها، الذي صاحبه شرح المشرف العام عبد الإله العرفج.
وبينت أن سبب الزيارة جاء من منطلق حرصها على أهمية القراءة، منوهة إلى أن القراءة مفتاح العقل ومن خلالها يطرق باب البصيرة.
وقالت: ”إن المكتبة تزخر بالمخطوطات، ورسائل الماجستير، والكتب الإلكترونية والورقية، والموسوعات، والصحف المحلية، فضلاً عن الأثاث المكتبي المريح بأحدث طراز والتصميم المتفرد في نوعه، الذي يراعي ذوي الاحتياجات الخاصة من مكفوفين وذوي الإعاقة البصرية“.
وتابعت، ”كذلك وجود القاعات المزودة بأحدث الوسائل الإلكترونية والمقاعد المريحة، التي تجعل من طالب العلم، أن يكون في بيئة خصبة، تساعده على التفرد بالكتاب والانغماس فيه بكله“.
ودعت الجميع لزيارة المكتبة والتزود بِالمعلومات والمعارف لا سيما أنها تتمتع بوجود أماكن خاصة للقراءة، كذلك إتاحة الفرصة، لتصوير القارئ من الكتب والمراجع ما أراده، منوهة إلى أنها فرصة سانحة للنشء، مؤكدة أن رقي وطننا يزداد برقي مواطنيه، وقالت: ”رقي الوطن، يأني تباعًا لرقي المواطن، كلاهما توأمان“.
وذكرت إن القراءة تعد رياضة نفسية تكون الإحساس بالأنس والمتعة، مؤكدة أن الإسلام يسكب أهمية وفضلاً على القراءة، بخطاب الرسول الأعظم ﷺ، في قوله تعالى ﴿اقرأ وربك الأكرم﴾.
من جهته، أعرب الوسمي عن مدى سروره بجميع الزوار من منسوبي الجامعة وغيرهم من عامة الناس، مؤكدًا أنهم على استعداد تام بتقديم كافة الخدمات لكل الزوار المتوافدين على المكتبة وخدمتهم.
وفي نهاية الزيارة، شكرت العبد الرضا كل العاملين والقائمين على المكتبة، وقالت: ”إنهم يمتازون برحابة الصدر وبشاشة الوجه وطلاقته“.
