بالصور.. ”مركزي القطيف“ يطلق فعاليات اليوم العالمي للأطفال الخدج
افتتح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد أمس، فعاليات ”اليوم العالمي للأطفال الخدج“ الذي نظمه المستشفى بالتعاون مع لجنة التنمية الأهلية الاجتماعية بالقطيف، وذلك في قلعة القطيف الترفيهية.
وأكدت استشارية الأطفال «أطفال حديثي الولادة» الدكتورة مي الحسن أن ارتفاع مستوى الخدمات الصحية بالمملكة خصوصا في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات والمراكز الصحية الرئيسية أسهم كثيرا في خفض نسبة الوفيات بين الأطفال الخدج بالمملكة.
وأشارت إلى أن نسبة الأطفال الخدج بين مواليد مستشفى القطيف البالغ عددهم 3000 مولود سنويا بلغت 5 %.
وقالت خلال فعاليات اليوم العالمي للطفل الخديج 4 ”تحت شعار وعي ورعاية لمستقبل أفضل“ ان الفعالية تهدف لنشر الوعي في المجتمع وتثقيف الامهات بأهمية المتابعة اثناء فترة الحمل والتخطيط لما قبل الحمل والتقليل من حالات الولادة المبكرة.
وأشارت الحسن إلى أن للولادة المبكرة أسبابا عديدة يتعلق بعضها بطبيعة الحمل مثل حالات الحمل بتوائم أو حالات التصاق المشيمة أمام الجنين، أو خطأ تكويني في الرحم، وانفتاح قناة عنق الرحم.
وبين ان هناك لأسباب لها علاقة بالوضع الصحي العام للمرأة الحامل كإصابتها بداء السكري، ووجود تسمم الحمل، وعوامل مناعية تساعد على حصول حالة إنتان حادة تسببها جراثيم معروفة خلال الحمل أو ظروف العمل الشاقة جسديا وغير الملائمة للمرأة الحامل.
وأوضحت أن لسن الحامل دورا في زيادة احتمالات تعرضها لولادة طفل خديج، حيث إن الحمل قبل سن 18 يزيد احتمالية الولادة المبكرة، والحمل بعد سن 35 يشكل النسبة نفسها، بالإضافة للدور الذي تلعبه العوامل الاقتصادية والاجتماعية.
وبينت أن ولادة الخدج تنتج أحيانا عن أسباب متعلقة بالجنين نفسه كالخلل في الصبغيات، ووجود التهابات حادة لدى الجنين تصيبه بتشوهات خلقية.
وقالت ان الفحوصات التحاليل تجرى على الاطفال بشكل عام وهو عبارة عن برنامج من وزارة الصحة للكشف عن الامراض الوراثية الاستقلابية وفحص القلب لكشف الامراض الخلقية الحرجة وفحص السمع والشبكية من قبل استشاري العيون.
من جانبه أوضح الدكتور العباد أن الفعالية تمثل جزء من الحملات التوعوية التي يقوم بها المستشفى ليكون سباق لمثل هذه الفعاليات الذي ينم عن تميز الفريق العمل الطبي والتمريضي من أقسام الولادة، العناية المركزة والأطفال بالإضافة ما يرتبط بهم من أقسام علاجية وتوعوي.
وأشار إلى أن الحملة تعد رسالة تهدف لتوعية الناس بتأثير الولادة المبكرة على الأطفال، خاصة ما يحصل لهم وتعريف المجتمع بالأطفال الخدج والمشكلات التي يوجهونها خلال المراحل الأولى من حياتهم.
وتضمنت الفعالية 16 ركن تعرف مدى التسلسل العمري الذي يمر به الخديج والذي يترتب احتياجه لعناية من فريق طبي معالج متمكن.
ويبدأ من مرحلة الحمل ومراحله الأولى لنمو ليكون ركن الولادة أولها، ثم يتبعه ركنا العناية المركزة والتنفسية، ومشاركة الأهل في العناية بالطفل الخديج مع ركن المتابعة بعيادة الأطفال إلى يتفرع مع تتبع سنوات الطفل وحاجته إلى التغذية الخاصة والمحاكات الاجتماعية وتنتهي بركن العلاج السلوكي.
كما تتواجد أركان تعليمية ومسابقات خاصة بالأطفال منها ركن تنظيف الأيدي والتلوين والغداء الصحي.
