«البيت السعيد» يتصدى للعنف الأسري ويشارك في الملتقى الخليجي الحادي عشر
شارك مركز البيت السعيد في الملتقى الخليجي الحادي عشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون وكان بعنوان «التصدي لظاهرة العنف الأسري في دول مجلس التعاون الخليجي» على مدى ثلاثة أيام في البحرين.
ويهدف الملتقى الذي رعاه وزير العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين جميل حميدان إلى تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري، وإيجاد آلية شراكة مجتمعية بين الهيئات الحكومية والمنظمات المجتمعية في التصدي لهذه الظاهرة.
وتحدث رئيس «البيت السعيد» المرشد الأسري الشيخ صالح آل إبراهيم عن استراتيجيات المركز في مواجهة العنف الأسري بإعتباره واحدة من المشكلات التي تواجه الأسرة وتزعزع كيانها وتقوض استقرارها.
وأكد على ضرورة احترام الحقوق الأسرية وحمايتها من جميع الأفراد ونبذ العنف الأسري والتوعية بمخاطره وعواقبه على المجتمع.
وحذر من مغبة العنف وما يترتب عليه من عقوبات مدنية أو جنائية أو شرعية، مشيرا إلى الخطر والأذى النفسي الذي يتسبب به للمعنف.
وشدد على أهمية تنمية وتعزيز الجانب الروحي في شخصية الفرد وتنمية مهارات ضبط النفس وكظم الغيظ وإدارته، وتعزيز القدرة على مواجهة السغوط الحياتية والاحباطات النفسية.
وشارك في الملتقى أعضاء الجمعيات وروابط الاجتماعيين في دول مجلس التعاون الخليجي والأكاديميين والعاملون في المؤسسات المناهضة للعنف الأسري ومجالس المرأة والأسرة.
الجدير بالذكر أن مركز البيت السعيد بصفوى يقدم استشارات أسرية للجنسين، وينظم دورات ومحاضرات ولقاءات زوجية وتربوية مختلفة، ويصدر الكتب والنشرات التوعوية في هذا الجانب.
