آخر تحديث: 16 / 5 / 2024م - 11:52 م

فوتوغرافي يشيد بجهود ”الشبيب“ في الفن الضّوئي ويطالب بتكريمه

الفوتوغرافي محمد الشبيب
جهات الإخبارية جمال الناصر - القطيف

أكد الفوتوغرافي فريد ظفور أن الفنان محمد الشبيب يمثل شمسًا إبداعية معرفية تشرق على عشاق الفن الضّوئي، من هواة ومحترفين عبر الرحلات الفوتوغرافية وورش العمل، التي قدمها والجهود التي بذلها في الساحة العربية عبر محاضراته وكتبه ودروسه البصرية.

وطالب بتكريمه في مقالة كتبها باحدى المجلات، نظير تأريخه العريق في خدمة الفوتوغرافيا والميديا.

وقال: أفلا يستحق أستاذنا القدير وفناننا الجليل من تسليط الضوء عليه وتكريمه، لهذا التاريخ العريق في خدمة الفوتوغرافيا والميديا عبر أعماله المنتشرة في الصحف المطبوعة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر أن أعماله الفنية خالدة في سجل الفوتوغرافيا العربية والعالمية، وقال: ”إنه مصور مكافح، عريق ناضل ضد الظروف الظالمة، التي رافقته في بداية مشواره الفني، ليصبحبعد مرور ما ينيف عن الثلاثين عامًا، يفرض سيطرته وسطوته وهيلمانه، عبر هويته وبصمته الفنية الخاصة“.

ونوه إلى أن هويته الضوئية ولوحاته انطلاقات في الفن الضوئي السعودي، مبينًا أأن الغوص في الصورة الضوئية عن ”الشبيب“، هي جملة اختبارات حية من الكوادر والأشكال والاتجاهات والمستويات، العقلاني والانفعالي والواقعي والوصفي الخارجي والتعبيري الحداثوي، ومنها ماهو متوازن وغير متوازن والمفهوم وغير المفهوم.

وأشار إلى أن أعماله الضوئية، تنتمي إلى المدرسة التعبيرية والتجريدية والتصوير الحركي، والتصوير الواقعي معتمدًا على تشكيل كوادره وتصويرها بعد تسليط الألوان والمرشحات وتوزيع التدرجات اللونية الطيفية وفق نظام، يحقق به الاتزان الفني البصري، الذي يخدم لوحته المنجزة.

وأفاد أن المضمون في لوحاته هي القيمة المضافة والراقية بأعماله، لأنه يدمج الذاتي بالموضوعي والخيالي بالحسي، مضيفًا القيم الجمالية في التشكيل ذاته، ليحقق تكامل العناصر التشكلية من كتل وفراغ ولون وضوء ومؤثرات وملمس وسطح وإيقاع نغمي ولوني.

وقال: ”لأن الصورة هي معنى فني تشكل نفسها باستمرار لاهثة وراء التحدي والمجهول والمدهش والغريب والمفاجيء، يشكلها المشاهدون أو المستقبلون من خلال التحليل والتأويل والتفسير والهالات، التي يضعونها كوابح على الإبداع الضوئي الفني“.

وأوضح أن الصورة لاتكون منطلقة من نقطة ثابتة وصيغة جاهزة، لأن المصور هو الذي يفكها من عقالها ولا يفوتنا بأن المستقبل أو المتلقي، هو من قسمين متباينين يؤثران ببعضيهما.