الـ undercut تصل للفتيات ومستشارة مظهر: هي للجريئات ولا تناسب الوجه المربع
انتشرت قصات الـ «undercut» الأندركت بين أوساط الشباب الذين يقلدون نجومهم المفضلين أو لاعبو كرة القدم، مثل الممثل التركي شاتاي واللاعب ميسي، إلا أن هذه القصات رغم ذكوريتها فقد وصلت مؤخرا لأوساط الفتيات في المنطقة بالتدريج.
وتعتمد هذه القصة على حلاقة الشعر في جوانب الرأس أو أحدها بالموس أو الشفرة بحيث يكون الشعر خفيف جدا أو أقرب إلى الصلع، ويبقى الوسط ممتلئ بالشعر أو طويل.
وترى الشابة ندى أحمد أن هذه القصات مجرد تقليد أعمى لصرعات الغرب، داعية إلى عدم تقليدهم في أمورهم السلبية.
وذكرت هبه الداوود أنها اعتادت أن ترى الرجال بموديل «الآندركت»، إلا أن بداية انتشاره بين المراهقات الخليجات أمرٍ غير محبب.
وأكدت صفية صالح أن قص الشعر وتغيير لونه هو حرية شخصية، إلا أنه هناك مايُدعى باحترام العادات والتقاليد في المجتمع الذي تعيش وسطه ”هذه القصات لاتناسب الوسط الشرقي الأصيل“.
ووصفت خولة حسين اتخاذ الفتيات لهذه القصة بالأمر الجنوني والمتهور، وقالت: ”نصف جمال المرأة في شعرها، فكيف لفتاة تحلق شعرها صفرًا وتتخلى عن نصف جمالها“.
وخالفتها الرأي عزيزة خالد التي تجد هذه القصة أضافت وأبرزت جمال بعض الفتيات خاصة لمن تهتم به، كما أنها لا تتطلب جهد كبير في التسريح مثل القصات الأخرى.
ومن جهة أخرى، ذكرت مستشارة المظهر سناء داوود أن قصة «الأندركت» تتميز بتخفيف أطراف الشعر التي اعتمدها عدد من الفنانات والمشاهير العرب مثل الممثلة الكويتية نور غندور والمطربة السورية أصالة نصري.
ونوهت إلى أن هذه القصة لا تناسب الوجه الدائري والممتلئ وذو الوجنتين البارزة، وكذلك الوجه المربع لأنها تبرز عرض الفك في الوجه.
وقالت: ”قصات الشعر ترتبط بالشخصية، فأغلب السيدات التي اعتمدت هذه القصة هن صاحبات شخصية جريئة ومرحة وتحب الحياة“، مبينة أنها تناسب جميع الأعمار وتعطي شعور بصغر العمر أكثر، إلا أنها لاتظهر أنوثة المرأة التي تسعى لها كل أنثى.
يُشار إلى أن بعض المشاهير من النساء عمّدن إلى حلاقة شعرهن كاملا رغم جماله، دعما منهن للمصابات بالسرطان في العالم، ومنهن الممثلة التركية توبا، والمذيعة السعودية أميمة التميمي التي حلقت شعرها مؤخرا على الهواء مباشرة كوقفة مساندة وإثبات قوة للمرأة - حسب تعبيرها -.
