ظاهرة ”الجزر“ تستقطب الأسر والمتنزهين في كورنيش الغدير
تستقطب ظاهرة الجزر مرتادي كورنيش الغدير من الصغار والكبار في الربع الثالث من هذا الشهر، حيث ينزل بعضهم الى ارض الشاطئ متخطين الصخور.
وقال وليد المحسن «14» عام، وهو يجتاز الصخور الى الاعلى ”لا اخشى النزول عن الصخور الى ارض الشاطئ، فأنا واخوتي ننزل كي نجمع القباقب من تحت الصخور، نحتاجها كي تكون طعما للسمك عند الصيد بعد عودة منسوب المياه الى الشاطئ“.
واجاب اخر وهو يرفع الصخور، ويحمل ثلاجة بلاستيكية صغيرة ”انه وقت مناسب لجمع «القباقب» بدلا من الاضطرار لشرائها من السوق“.
وقالت فاطمة الخليفة «15» عاما ”انها المرة الاولى التي انزل فيها الى ارض الشاطئ وجدتها فرصة مناسبة لالتقاط بعض الصور“.
وقالت احدى الامهات وهي تجتاز الصخور وترسل بعض الصور للسناب: ”عادة ما انزل مع اطفالي الى المكان فهو آمن في مثل هذا الوقت، كما يحتاج ابن اختي بعض القباقب من اجل سنارته الجديدة“.
وقال بعض الاطفال: ”لانخشى وصول المد الان، وننزل الى ارض الشاطيء كي نتسلى ونجمع بعض القواقع“.
وقالت سيدة رفضت ذكر اسمها: ”احببت ان استكشف المكان، بعد رؤية الكثيرين ينزلون الى ارض الشاطئ، لكن رجل حرس الامور امرني بالعودة بعد ان رفعت حجرا ورايت كائنا بحريا يشبه العنكبوت فصرخت“.
من جانبه، قال مصدر في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية ”غير مصرح النزول الى هذه المنطقة وقت الجزر، لكن معظم المرتادين يتساهلون في هذا الامر ويجهلون الخطر الذي قد يتعرضون له بمخالفتهم لذلك“.
ولفت الى ”وجود الكثير من الزجاج المكسور في الارض او بين الصخور، بالاضافة الى حالات الغرق اثناء هجوم المد المفاجئ“.
