آخر تحديث: 1 / 5 / 2024م - 10:50 م

«إيفاء» تحتفي بيوم المعاقين العالمي في الدمام

تعبيرية
جهات الإخبارية

نظمت الوحدات النسائية بجمعية المعاقين بالشرقية «إيفاء» المهرجان الرابع عشر للمعاقين وأصدقائهم، احتفاءا باليوم العالمي للمعاقين مساء الخميس بمقر الجمعية بمتنزه الملك فهد بالدمام.

وشارك العديد من العارضين الممثلين للشركات والمؤسسات الوطنية العاملة بالمنطقة، بجانب دعوة طالبات المدارس والجامعات للمشاركة في هذا المهرجان السنوي لذي الإعاقة وأصدقائهم.

وضم المهرجان مجموعة من الاركان والاجنحة تم تصميمها بهدف تنمية القدرات الذهنية والعقلية والنفسية والترفيهية للأطفال من ذوي الإعاقة بجانب عرض مسرحي تحت عنوان «عيال أبو عبد الله» من تقديم معلمات الارشاد الأسري بالجمعية.

وشاركت المنشدة رفيف العمار بشكل تطوعي في اسعاد الاطفال بالتعاون مع فرقة «إكليل الإنشادية» التي اعتادت سنوياً على مشاركة الجمعية في هذا المهرجان، الذي يقام بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، كما شارك فريق الزوايا بركن لتصوير الاطفال.

وتطوع عدد كبير من فتيات المجتمع في هذه الاحتفالية وبمشاركة جمعية جود التطوعية «فتيات»، التي قامت بتنظيم ومتابعة الزوار في المهرجان وكذلك فريق السكب التطوعي «فتيات».

ومن جانبه، ذكر المدير العام سعد المقبل أن هذا المهرجان السنوي الذي تحرص عليه الجمعية يمثل نقطة انطلاق حقيقية للعمل على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال هذه الأنشطة والبرامج الترفيهية، التي يحرص على المشاركة فيها الكثيرات من فئات المجتمع على اختلاف وتباين ثقافاتهم ومعارفهم.

وقال: ”مثل هذه المهرجانات قد حققت نتائج إيجابية كبيرة في العمل على تنمية الوعي لدى أفراد المجتمع بقضايا الإعاقة والأشخاص المعاقين كما أنها كانت داعماً أساسيا لذوي الإعاقة للخروج بهم من بوتقة العزلة إلى التماهي مع المجتمع والتفاعل معه والاندماج فيه شانهم في ذلك شان جميع أترابهم من أفراد وفتيات المجتمع“.

وأكد أن المهرجان يمثل نقطة ارتقاء بتنمية قدرات ذوي الإعاقة من خلال البرامج التأهيلية التي يتلقونها فيشعر الفرد من ذوي الإعاقة بوجوده في المجتمع وممارسة حقه الشرعي في الحصول على العمل المناسب، الذي يتلاءم مع إمكاناته وقدراته وميوله واستعداداته.

وأضاف: لقد لمسنا بتوفيق الله سبحانه وتعالى تطوراً ايجابياً ملحوظاً لدى أفراد المجتمع فلم تعد النظرة للشخص المعاق نظرة ظالمة أو قاصرة بل أصبح يُنظر إليه على انه عضو فاعل له ما لجميع أفراد المجتمع وعليه ما على جميع أفراد المجتمع كما ان الفرد المعاق لم يعد عالة على المجتمع بل نجد منهم الكثيرون في أماكن عملهم يؤدون أعمالهم بكل جد واجتهاد.

وبين ان الجمعية حققت نتائج ايجابية كبيرة بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم وتوجيهات رئيس الجمعية الامير سعود بن نايف ونائبه الامير أحمد بن فهد وبدعم من رجال الاعمال بالمنطقة، حتى وصل عدد المستفيدين من خدمات الجمعية ما يربو على 30الف مستفيدا.

ولفت إلى أن عدد طلاب وحدات المجمع في التأهيل ضمن المجتمع والتأهيل المهني والرعاية النهارية يتراوح بين 300 - 250 طالب وطالبة سنوياً.

وأفادت المشرفة العامة هيلدا سجيني بان المهرجان استقبل في اليوم الاول أكثر ألفين زائرة من سيدات المجتمع والأمهات المشاركات في فعاليات المهرجان وغيرهن من طالبات المدارس والجامعات قد حضرن جميعهن للمشاركة في فعاليات هذا المهرجان.

وأكدت ان الجمعية تحرص من خلال هذا المهرجان على التأكيد على ثقافة التطوع والعمل التطوعي والخيري، لا سيما وان العمل التطوعي يمثل لبنة أساسية في بناء المجتمعات وتطورها فالجهود التطوعية مرتبطة بكل معاني الخير والعطاء والتكافل الاجتماعي.