بالصور.. 1500 زائر يحتفلون باليوم العالمي لذوي الاعاقة في «شاهد وساند»
احتفى 1800 زائر باليوم العالمي لذوي الإعاقة بمهرجان «شاهد وساند» والذي أقامه مركز إيلاف لرعاية وتأهيل الأطفال.
ويهدف المهرجان الذي حضره عدد كبير من الأخصائيين والأساتذة، إلى التأكيد على أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا، والتعريف بما يقدم لهم من مناهج وبرامج وانشطة تساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المتنوعة.
واحتوى المهرجان الذي أقيم في حديقة العائلات الأولى العامة بمدينة صفوى على مجموعة من الأركان والمشاركات المؤسساتية.
وشارك شباب الكشافة في تنظيم المهرجان وخدمات الأمن والحماية.
وأكدت منسقة المهرجان ومديرة مركز إيلاف عالية آل فريد على أن المهرجانات سمة حضارية لأي مجتمع متقدم تساهم في صنع ثقافة وتوعية مجتمعية.
وأشارت إلى أن المهرجانات تخلق حراكا فاعلا لمؤسسات المجتمع المدني في إبراز العمل التطوعي للطاقات والكفاءات المبدعة والتي بدورها تدفع بعجلة الرقي والتنمية.
وقالت في حديثها لـ «جهينة الاخبارية» إن أهداف هذا المهرجان تنصب في تفعيل مناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة لتسليط الضوء على فئة غالية وهم فئة ذوي الإحتياجات الخاصة وأهمية دمجهم اجتماعيا.
وبينت ضرورة تعريف المجتمع بما يقدم لهم من مناهج وبرامج وانشطة تساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المتنوعة وبما يقدم لهم من خدمات تلبي إحتياجاتهم الخاصة من تعليم ورعاية نفسية واجتماعية وصحية وترفيهية.
وشددت على أهمية تعريف الأهالي وأفراد المجتمع بحقوقهم وطريقة التعامل معم وتفهم متطلباتهم.
وتضمن المهرجان الذي يقام برعاية مطعم بيتزا الزهور على العديد من الأركان من أهمها «ركن التعريف بدور المراكز الأهلية في خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقة وركن الإستشارات النفسية والإجتماعية وركن التخاطب والنطق وركن التكامل الحسي وركن العلاج الطبيعي».
واحتوى المهرجان على ركن التأهيل المهني وركن الوسائل المبتكرة وركن التغذية السليمة ومعالجة السمنة المفرطة وركن العناية بالأسنان وركن فحص امراض الضغط والسكر وركن الإنعاش الرؤي وتفادي الجلطات السريعة.
وجذبت الأركان الترفيهية والألعاب زوار المهرجان من الأطفال؛ لا سيما ركن التشكيلي عبد العظيم الضامن والذي استقطب الحضور بركن التلوين والرسم.
وتفاعل الزوار مع لوحة «ادعمنا ولو بكلمة» والتي كتب فيها الحضور مشاعرهم مزودة بتوقيعاتهم.
