اختصاصية: جلسات رتوش الليزر مجرد تسويق لجذب السيدات
نفت اختصاصية الجلدية والتجميل رحاب المراسي أي وجود علمي أو كتاب يتحدث عن جلسة رتوش بعد إزالة الشعر بالليزر، مؤكدة أنها مجرد وسيلة من المراكز الصحية لجذب السيدات أو الرجال لعمل جلسات الليزر.
ويأتي ذلك بعد إنتشار إعلانات مؤخرا لعروض تقتضي بالدفع لجلسة إزالة الشعر بالليزر والحصول على جلسة رتوش مجانا أو بسعر مخفض.
وأوضحت المراسي بأن ملامسة الليزر لأي منطقة في الجسم بقوة معينة أكثر من مرة في فترة أقل من شهر، يؤدي إلى حرقها وتصبغات في المنطقة، لافتة إلى أن سياسة جلسات الرتوش تعتمد على تقليل قوة الليزر في الجلسة الأولى ومن ثم قوة أخرى في الجلسة الثانية المسماه «رتوش»، أو استخدام قوة صحيحة في الجلستان ومن ثم تحدث الحروق.
وذكرت أن ضربات الليزر يجب أن تكون متقاربة جدا على الجلد لإزالة الشعر، إلا أن بعض المراكز التي تستخدم دعاية «الرتوش» تكون ضربات الليزر متباعدة فيتبقى بعض من الشعر لتستلزم جلسة «رتوش» أو للتوفير الاقتصادي.
وقالت: ”أن الذي يستخدم الليزر بقوة ومسافة صحيحة تناسب كثافة الشعر في منطقة ما، لن يحتاج إلى جلسات رتوش ودفع أكثر“.
وذكرت أن 80% من حروق الليزر تحدث بسبب ضرب منطقة الجسم بالليزر ثم التعرض لها مرة أخرى في نفس الجلسة أو في فترة بسيطة أقل من شهر، وقالت: ”هذا ما يحصل في جلسات الرتوش غالبا لأن الموظفة لن تتذكر الأماكن التي ضربتها بالليزر في الجلسة الأولى، فتحدث الحروق“.
