آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

بالصور.. مجلس عوائل الدمام يكرم الشيخ الصفار بالقطيف

جهات الإخبارية

كرم مجلس العوائل والقبائل الشيخ حسن الصفار نظير جهوده التي يبدلها في خدمة المجتمع، وذلك يوم الجمعة في مجلس الحاج سعيد المقابي بالقطيف برعاية السيد علي السيد الناصر السلمان.

وقال السيد هاشم السلمان في ابتداء التكريم: ”أن العلماء هم أهل الخير ويدفعون الناس لعمل الخير، ولاحظنا الكثير من الخير والنفع في عمل الأخ الشيخ حسن الصفار للمجتمع والأمة“.

وأكد وضوح الصدق في لهجة الشيخ الصفار والإخلاص في حديثه ومنطقة، مبينا ما يشاهده من سعة الصدر والترحيب بالناس في مجلس الشيخ الصفار.

وأبان أن والده السيد علي السلمان يثني كثيرا على الشيخ الصفار، ولطالما سمع منه قوله: ”الشيخ حسن وأمثاله هم من ينفع الأمة ويسيرون بها إلى الخير“.

وأبان سبب الزيارة والتكريم للشيخ الصفار، وذلك لنشاطه في منطقته وكل مناطق الوطن وخدمته لكل المجتمع مجلس العوائل.

من جهته، تحدث رئيس مجلس العوائل والقبائل نبيه المحمد علي عن امتنانه، وشكره الشيخ الصفار على ما يبذله من جهد ملحوظ، وقال: ”نتقدم بالشكر والتقدير على انجازاته في خدمة المجتمع والوطن“، داعيا للشيخ بدوام التوفيق والنشاط والعمل.

وتقدم السيد السلمان والمحمد علي لتقديم درع الشيخ، تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم له ولجهوده المباركة.

وشكر الشيخ الصفار السيد علي السيد ناصر السلمان، واصفا العلاقة بينهما بالأبوية والأستاذية، مؤكدا ان للسيد عليه حقوقًا كثيرة وكبيرة.

وأبان أنه درس على يديه شطرا من العلوم الدينية في الفقه والأصول، وقال: ”دائما ما استلهم منه النشاط والتشجيع عبر حضوره لبعض مجالسي ومحاضراتي، ويشجعني على القيام بهذه الادوار التي وفقني الله للقيام بها“.

وقال: ”أن السيد يمثل الدور الابوي الذي نحتاج اليه في مجتمعنا وكل مجتمع، فهناك طاقات وفعاليات وأنشطة في حاجة أن تشعر بالرعاية والتقدير“.

وأضاف: هناك من العلماء من لا يرى نفسه معنيا بالنشاط الاجتماعي، وآخرون لا يكون لهم دور في التشجيع، مؤكدا أن من اهم ميزات سماحة السيد إلى جانب الصفات المختلفة انه يجد نفسه معنيا بتشجيع كل نشاط ايجابيٍ في المجتمع.

واستنكر بخل البعض بإبداء مشاعر التشجيع وإبداء العطف الأبوي، وكأنهم لا يعلمون ما لهذه الكلمات والمواقف من تأثير كبير في نفوس العاملين.

وأشاد بالمبادرة الرائعة بتكون مجلس الأسر والعوائل في الدمام، وقال: ”نحن في حاجة إلى مختلف انواع النشاط الجمعي الذي يرص صفوف المجتمع“.

وأضاف: ”لو ان كل اسرة وعشيرة تداعو واجتمعوا لتدارس اوضاع أسرهم ومعرفة النواقص وسدها، وتشجيع القدرات والكفاءات، فذلك من أفضل السبل لاحتواء الأبناء ومعالجة مناطق الضعف في المجتمع وتعهد احوال المحتاجين والفقراء“.