آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 12:45 م

تحويل 80 % من العمليات لجراحة اليوم الواحد بالقطيف

جهات الإخبارية

كشف مدير مستشفى القطيف المركزي د. كامل العباد اعتزام الإدارة تحويل 80% من العمليات الجراحية لجراحة اليوم الواحد، مرجعًا ذلك لتقليل التكلفة على الدولة، وكذلك منع انتقال العدوى؛ جراء بقاء بعض الحالات في أقسام التنويم، فضلًا عن تخفيف الازدحام على المستشفى.

وأكد في الوقت نفسه السير قدمًا في التعامل الالكتروني بالكامل في بنك الدم، بالإضافة إلى زيادة السعة السريرية من 2 إلى 6، مدعمة بمختبر خاص بمعالجة أكياس الدم لخدمة المرضى.

وأشار إلى أن المستشفى سيبدأ خلال الأشهر الثلاثة القادمة مشروع تطوير مختبر القلب وزيادة الأشعة وعيادات القلب.

وأضاف إن سجل المستشفى يعمل جاهدًا على تطوير مختلف الاقسام الداخلية، حيث استكمل استحداث مبنى متكامل لقسم الطوارئ يحتوي على جناح خاص لطب الاطفال وجناح خاص لقسم النساء والولادة وزيادة السعة السريرية من 46 إلى 64 سريرًا وزيادة سعة غرفة الإنعاش من سريرَين إلى أربعة أسرّة، كما استحدث غرفة لفرز الحالات الحرجة من الحالات الباردة وتقديم خدمة أفضل لكل فئة.

وذكر أن إدارة المستشفى انتهت من تطوير وإنشاء قسم خاص بالعناية المركزة بزيادة السعة السريرية من 8 إلى 27 سريرًا صُمّمت على أحدث طراز وتقنية عالية زوّدت بأحدث التقنيات والأجهزة الخاصة لمنع انتقال العدوى من مريض لآخر، وتقديم خدمة بشكل تقني.

وقال إن نسبة إنجاز تطوير مبنى العيادة الخارجية بلغت 75%، الذي يشمل العيادات وما تحتويه من صيدلية ومختبر وعيادات الأسنان والعظام، وتم تزويد نوافد صرف الأدوية في صيدلية العيادات الخارجية من 3 إلى 8 نوافد للرجال والنساء، مما ساهم كثيرًا في تقليل انتظار المرضى لأخذ الدواء.

وأشار إلى زيادة كراسي سحب الدم في المختبر من 4 كراسي إلى 6 كراسي؛ مما ساهم في تقليل انتظار المرضى، وتم فصل وحدة ما قبل الزواج والمختبر التابع لها من مختبر العيادات الخارجية إلى وحدة مستقلة مما ساهم كثيرًا في خفض تكدس المرضى على مختبرات العيادات الخارجية.

وأوضح أن قسم السجلات الطبية تم استحداثه بمساحة ما يقارب 700 متر مربع وبسعة 600 ألف ملف طبي، حيث تعتبر وحدة من أكبر السجلات الطبية على مستوى المملكة.

وأشار إلى أن تطوير قسم التعقيم بأحدث الأجهزة والعالمية؛ مما ساعد في الحد من انتشار العدوى بين المرضى، وذلك لأهمية مكافحة العدوى في المجالات الصحية، بالإضافة إلى افتتاح مبنى السيهاتي لغسيل الكُلى بسعة 36 سريرًا؛ مما ساعد في رفع مستوى الخدمة الصحية لمرضى الفشل الكلوي.