آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 12:45 م

معلمة: إهمال المعلمين وتعامل الأسرة سبب الضعف القرائي للأبناء

صورة تعبيرية
جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - سيهات

ذكرت معلمة اللغة العربية جمانة السيهاتي أن طريقة تعامل الأسرة مع أبنائها وأساليب المعلم التدريبية هي أحد الأسباب التي تؤدي إلى الضعف القرائي لدى الطلاب، بالإضافة للمناهج الدراسية.

وأوضحت في حديثها مع ”جهينة الإخبارية“ مفهوم الضعف القرائي، وهو القصور في تحقيق الأهداف المقصودة بالقراءة، مثل فهم المقروء أو التعبير عنه، البطء في القراءة ولفظ الكلمة بشكل خاطئ، والخطأ في ضبط الألفاظ وشكلها.

ولفتت إلى أن مظاهر الضعف القرائي تكمن في إضافة أصوات غير موجودة وحذف بعض الأصوات وعدم القدرة على التمييز بين الأصوات المتشابهة وإضافة كلمة أو أكثر في الجملة وقراءة الجملة كلمة كلمة، واستبدال كلمة بأخرى.

وقالت السيهاتي: ”ضعف بعض المعلمين أنفسهم في مهارة القراءة قد يؤثر على جميع الطلاب الذين يتدربون تحت يديه، ففاقد الشيء لايعطيه“، مشيرة إلى أن المعلم قد يتسبب في ضعف الطلاب قرائيا بسبب إهماله وعدم مبادرته بعلاج التلميذ الضعيف في حينه فيتراكم الضعف ويتعقد.

وذكرت أن بعض المعلمين لا يملك مهارة القراءة المشوقة، وهي نقطة مهمة يغفل عنها الكثير، ”يجب على المعلم أن يغير نبرات صوته فيهمس بصوته تارة ويرفعه فجأة ثم يعيده هادئا مرة أخرى ويغير حسب الحاجة إلى التغيير“.

ودعت الملعمين إلى تشجيع الطالب الضعيف على القراءة عندما يخطئ بأي لون من ألوان التشجيع ليستمر في تطوير ذاته، وكذلك تفعيل حصة القراءة بدلا من الركود والملل وقلة التجديد ونقص الإبداع.

وأكدت على إمكانية المربي في خلق جيل قارئ وواعٍ لكل مايدور حوله من معلومات هائلة تحتاج إلى معرفة وفهم، وذلك عن طريق تفعيل القراءة باستخدام كتب البناء الذاتي وتعزيز الثقة بالنفس.