5 كتاب وأدباء يستعدون لتدشين «نادي القصة»
يستعد خمسة كتاب وأدباء لتدشين «نادي القصة» الثقافي الأول والذي يأتي امتدادا لجهود فردية وجماعية لم تستمر.
ويهدف النادي الذي يتكون من خمسة أعضاء مؤسسين هم: حسين السنونة وفؤاد الجشي وموسى الثنيان وهشام الزاهر وحسن آل حمادة إلى صقل تجارب الكتاب.
وقال الكاتب حسن آل حمادة أن النادي يستهدف بدرجة أولى الإعلاء من شأن القصة لتأخذ مكانة لائقة بها في الأمسيات الأدبية، إضافة للعمل على صقل التجارب لترتقي بكتابها والمهتمين بها.
وأشار إلى أن فكرة النادي هي جمع المهتمين بعالم القصة تحديدًا للحديث في هذا الفن مع تقديم النماذج المختلفة لمن يكتبها، ليستفيد كل كاتب من آراء الآخرين فيما يكتبه وليعرف مواطن القوة والضعف فيما يكتبه.
واستدرك في حديثه لـ «جهينة الإخبارية»، قائلا: ”من لا يصغي للنقد قد يحمل معه أخطاءه حتى آخر قصة ينشرها“.
ورأى آل حمادة أن وجوده يمثل حاجة ماسة بالذات للتجارب الجديدة، فكثير ممن يكتب القصة في مجتمعنا لا يجد جهة ترعى إبداعه وتعمل على تطوير أدواته.
وأضاف: ”أتصور أن النادي سيكون خير معين لمن يكتب القصة. كما أن العاقل هو من يسعى لجمع عقول الناس إلى عقله، والإنسان يتكامل مع الآخر الذي يصغي إليه باهتمام وعناية بعيدًا عن التجريب الذاتي/الفردي“.
وأوضح أن النادي سيقيم العديد من الأنشطة والبرامج، منوها بقوله: ”لدينا الكثير من الأفكار التي سنعمل على إنزالها على أرض الواقع قريبًا وسندع أنشطتنا تحكي واقعنا الذي نريد تحقيقه“.
وأضاف: ”حاليًا بدأنا الخطوة الأولى وهي اللقاء بين الأفراد المؤسسين وتداولنا الكثير من الأفكار كما استحضرنا بعض القصص التي نشرناها مسبقًا سواء في الصحف أو المجلات أو المجموعات القصصية بطريقة الورش النقدية المصغرة“.
وأشار إلى وجود لقاء أسبوعيا يكون بمثابة ورشة عمل قصصية للأعضاء، موضحا أنه سيتم توزيع الدعوات العامة للراغبين في الحضور من الجنسين.
الجدير بالذكر أن مساء البارحة تم عقد اللقاء الثاني للمجموعة والذي شارك فيه الأعضاء بقراءة القصص وعرضها والنقد لها.
