طالبات الشرقية يوظفن التقنية للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي
أبدعت طالبات مدارس المنطقة الشرقية يوم أمس في رسم لوحة فنية ممتزجة بالتقنية الحديثة احتفاء باللغة العربية في يومها العالمي خلال الحفل الذي نظمه الإشراف التربوي ممثلا بقسم اللغة العربية.
ووظفت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية التقنيات الحديثة في بث فعاليات الاحتفاء باللغة العربية في برنامج ”بوابة المستقبل تحتفي بلغة الضاد“ وذلك ضمن فعاليات الحفل الذي حضرته مديرة الإشراف التربوي ذكريات المزروع ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية فاطمة الفهيد ورئيسة قسم اللغة العربية بإدارة الإشراف التربوي منى الدوسري.
وأبدت زائرات الأركان ومعرض ”تعلمي دعم لذاتي“ المصاحب للحفل الذي أقيم بمجمع الأمير محمد بن فهد بالدمام وحمل شعار ”سحر الأصالة والتقنيات الحديثة“ إعجابا بتنوع الأركان التي ضمت برامج تفاعلية وإلكترونية تخدم اللغة العربية.
وقدم المعرض صورة متكاملة عن أهمية اللغة العربية وتراثها وحاضرها، مبرزا مواهب الطالبات وأعمالهن الإبداعية بالإضافة لمشاركات المدارس المتميزة في الحفل الذي قدمته الطالبة بالثانوية الثالثة بالقطيف شهد القيصوم.
ودعت مديرة الإشراف التربوي ذكريات المزروع في كلمتها لتقديم مبادرات وفق التقنيات التكنولوجية الحديثة تعنى باللغة العربية، مشيرة أن تجربة البث المباشر للفعاليات وتوثيقها والتي كانت تحت رعاية مساعدة الشؤون التعليمية تعد مبادرة موفقة.
ونقشت طالبات الابتدائية السابعة بالدمام في إحدى جدران الحفل حروف حبهن لوطنهن من خلال أنشودة ”نقش على جدار الوطن“ في حين ازدانت أجواء مسرح القاعة بعرض فقرة ”الموشحات وفن الحضارة“ لمدارس براعم الأقصى الأهلية بالدمام.
وتسابقت الطالبات في الحصول على ثروة من رصيد لغتنا العربية من خلال مسابقة ”ثروتي اللغوية“ قدمتها الثانوية الأولى برأس تنورة مما حدا بالطالبة حوراء خيري بثانوية سنابس الأولى بالقطيف لتقف منشدة قصيدتها ”يراعتي“ تأليف المشرفة كفاح آل مطر وسط إعجاب الحاضرات وتصفيقهن.
وألقت الطالبة لبنى الشبيبي بمدارس البسام الأهلية قصيدتها الحماسية ”ويبقى الأثر“ مفسحة المجال لمسابقة اللغة العربية الوطنية في مجال أداء الطالبات المشاركات " التهجئة والإملاء ووسم تويتر هاشتاق: سحر أصالة اللغة العربية.
ومزجت طالبات الثانوية الخامسة بالجبيل الدرر العربية بالتقنية الحديثة في فقرة ”الدرر العربية والتقنية الحديثة“ مما دعى بوابة المستقبل لفتح باب للاحتفاء بلغة الضاد أداء الطالبتين ليان القحطاني وروان محمد حدادي من المتوسطة السابعة بالخبر كما استعرضت المتوسطة السادسة بالقطيف مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي.
ومن جانبها، قالت مشرفة اللغة العربية أنوار المسلم ”شيء جميل حينما أرى يومًا للغة العربية يحتفى به ويحتل مكانة كبيرة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك لبيان مكانتها ومنزلتها بين اللغات“ مبينة أنها تشعر بالسعادة التي لا تستطيع وصفها.
وعلقت معلمة اللغة العربية بالثانوية الثالثة في القطيف جميلة العبيدي بقولها ”إن الحفل ركز على ربط اللغة العربية بالتقنية الحديثة حيث احتوت الأركان على مسابقات وبرامج تعليمية لجميع المستويات ومختلف المراحل الدراسية“.
وأضافت مبينة، ”إن بعض المشاركات كانت عبارة عن مبادرات من الطالبات وكذلك المعلمات مما لقي استحسانا كبيرًا من الحاضرات“.
وبدورها أشادت المعلمة بمجمع الأمير جلوي بعنك باسمة آل عبدالله بالجهود المبذولة والممارسات التقنية الموجودة التي دعمت الطالبات وزادت من إثرائهن اللغوي مشيدة بدور مشرفات اللغة العربية في تفعيل ركن للقصة وركن التقنية وركن الخط العربي.
وعبرت عن سعادتها لحصول طالبات مدرستها على المركز الأول والثاني على مستوى المنطقة الشرقية في المسابقة الوطنية للغة العربية وهن الطالبة أمل علي حسين الخالدي في التهجئة والطالبة سماح السيد سالم أبو عصا في الإملاء.
ومن جانب آخر، استعرضت المعلمة صفاء العبود في ركن الخط عددا من الأعمال الفنية متفاوته الشكل والحجم تحتوي على مجموعة متنوعة من الخطوط كالخط الديواني والكوفي والسنبلي والكوفي المظفر.
ولفتت لتميز الطالبة رقية الشيخ في كتابة الخط الديواني والطالبة منيرة الشمري في الخط الكوفي.
وأشارت العبود فيما يخص فقرات الحفل بأن المسابقات والمقتطفات الشعرية وأناشيد الأطفال حركت الجمهور مما أضفى جوا تفاعليا لافتا.
