آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 12:45 م

موظفو الأوقاف: شخصية الجيراني جعلته مصدر إشعاع للآخرين

جهات الإخبارية

خيمت أجواء الحزن على مبنى دائرة المواريث والأوقاف بمحافظة القطيف، بعد إعلان وزارة الداخلية أمس عن المتورطين في جريمة خطفه وقتله.

ولم يكن دخول الدائرة كالسابق، فالمكاتب التي كانت تعج بالحركة والنشاط باتت حزينة وتكسوها مسحة من الدهشة، وبدا هول العملية الإجرامية واضحا على وجوه موظفي الدائرة.

وأجمع موظفو الدائرة على القدرات الإدارية للشيخ الجيراني، مشيرين إلى أن سجل الإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية ليست قليلة، إذ تحتل عملية حلحلة وقف الرامس أحد الانجازات وكذلك العمل على تنظيم عمل الأوقاف في المحافظة.

وقال مدير دائرة الأوقاف والمواريث تيسير الدحيلب للزميل جعفر الصفار في صحيفة اليوم: إن الكلمات تبقى قليلة في حق القاضي الشيخ محمد الجيراني، مشيرا إلى انه كان يمتلك «كاريزما» خاصة جعلته مصدر إشعاع للآخرين.

وذكر أن الحرص على إنجاز الأعمال وعدم تأخير المعاملات يدفعه للحرص على ضرورة العمل في تسيير المعاملات بشكل سريع، مبينا أن بعض المعاملات التي تتأخر او تتطلب بعض الوقت يقوم بأخذها للمنزل بغرض إنجازها وتسييرها.

فيما أوضح الموظف في الدائرة، فايز السليم، دماثة الخلق السمة البارزة في شخصية القاضي محمد الجيراني.

ولفت إلى أن البشاشة والابتسامة تعلو وجهه على الدوام، بحيث لا يبخل في تقديم الابتسامة في الوجوه سواء المراجعون او الموظفون.

وقال الموظف في الدائرة منصور الدحيلب: إن القاضي الجيراني كرس مبدأ التعامل بروح الأسرة الواحدة في التعامل مع مختلف موظفي الدائرة، ودأب على إقامة مأدبة عشاء لجميع الموظفين تقديرا للجهود المبذولة في تقديم الخدمة للمواطنين.