آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

مسؤولون بالقطيف: جريمة القاضي الجيراني كشفت الوجه القبيح للعناصر الارهابية

جهات الإخبارية

وصف مسؤولون حكوميون بمحافظة القطيف جريمة اختطاف واعدام قاضي دائرة المواريث والاوقاف بالمحافظة الشيخ محمد الجيراني بالعمل الجبان والشنيع.

وأضافوا، ان تكشف تفاصيل العملية الاجرامية الرهيبة كشف الوجه القبيح الذي يتستر خلفه الارهابيون.

وأكدوا في الوقت نفسه، ان الاحترافية العالية التي تتسم بها الاجهزة الامنية اماطت اللثام عن العملية الارهابية المعقدة التي ارتكبتها الجماعية الاجرامية بحق القاضي الجيراني.

محافظ القطيف: سقوط «ورقة التوت» عن الإرهابيين

أكد محافظ القطيف خالد الصفيان ان الجريمة الارهابية التي استهدفت قاضي دائرة الاوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني اسقطت ورقة التوت التي يتوارى خلفها الارهابيون.

وأشار الى ان عملية الاختطاف والإقدام على قتل الشيخ الجيراني بدم بارد تكشف المعدن الخبيث للعناصر المشاركة في الجريمة التي هزت المجتمع السعودي.

وقال ان الوقفة الصادقة لاهالي محافظة القطيف والاستنكار الواسع لمثل هذه الاعمال تعطي دلالة واضحة على عزلة هذه العناصر وفشلها في تمرير مخططاتها الخبيثة.

وأضاف الصفيان ان المواقف الوطنية الثابتة التي صدح بها الشيخ الجيراني شكلت مصدر ازعاج وفضحت تلك العناصر الارهابية، مما دفعها للإقدام على ارتكاب جريمة نكراء لا تمت لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والأخلاق بأية صلة.

وكيل المحافظة: الأمن قادر على الوصول لكل مخرب

قال وكيل محافظة القطيف فلاح الخالدي: إن الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني اقشعرت لها الأبدان، لافتا إلى أن انعدام القيم الإسلامية في العناصر الإرهابية دفعها للإقدام على جريمة بشعة.

وأوضح الخالدي أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إلى كل عنصر مخرب، مشددا على أن اللعب على وتر النسيج الاجتماعي لم ينجح على الإطلاق.

وأضاف: إن المجتمع السعودي أعطى الجميع دروسا في الحفاظ على التماسك والتلاحم الداخلي لتفويت الفرصة على أعداء الوطن.

مدير الشرطة: الاندثار والانحدار مصير الإرهاب

أوضح مدير شرطة محافظة القطيف، العميد ظافر الشهري، ان مصير الإرهاب - مهما امتلك من ادوات - الى الاندثار والانحدار.

واكد ان الممارسات الإرهابية تمثل عملا شاذا وطارئا على المجتمع السعودي، مما يؤدي بالضرورة الى نبذ العناصر الإرهابية من البيئة الاجتماعية في نهاية المطاف.

وقال العميد الشهري: إن الضربات المتلاحقة التي تلقتها العناصر الإرهابية في العوامية تؤكد قدرة الاجهزة الامنية على الوصول الى الإرهاب مهما توارى عن الأنظار.

ولفت الى ان القصاص العادل سيكون مصير كل عنصر شارك في اعمال إرهابية او ارتكب جريمة تستهدف المواطن او رجل الامن او الممتلكات العامة او الخاصة.

رئيس البلدية: جرائم الإرهاب لم تستثن أحدًا

ذكر رئيس بلدية القطيف، المهندس زياد مغربل، ان تماسك وتلاحم الشعب السعودي خلف قيادته ورجال الامن اسهم في كشف حقيقة الجماعات الارهابية والقضاء عليها.

وقال: ان العناصر الارهابية لم تستثن احدا على الاطلاق، بعد ان طالت جرائمها المواطن العادي وكذلك رجال الامن.

وقال مغربل: ان الكشف عن الغموض الذي اكتنف جريمة اختطاف قاضي دائرة الاوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني وقتله بدم بارد قبل دفنه في احدى المزارع ببلدة العوامية، بمثابة انجاز جديد يضاف الى سجل الانجازات التي سطرتها الاجهزة الامنية طوال السنوات الماضية في الحرب الدائرة مع الارهاب بمختلف اشكاله ومسمياته. 

واضاف ان يد العدالة اثبتت انها قادرة على الوصول الى الجناة والجماعات الارهابية مهما طال الزمن، لافتا الى ان القاضي الجيراني صدح برأيه في وجه العناصر الساعية لتعكير صفو الحياة.

مدير المرور: العيون الساهرة بالمرصاد للعابثين

قال مدير ادارة المرور بمحافظة القطيف العقيد سعيد القحطاني: ان نجاح اجهزة الامن في الوصول الى الجناة مرتكبي جريمة اختطاف وقتل قاضي دائرة الاوقاف والمواريث، الشيخ محمد الجيراني، يمثل صفعة قوية على وجه كل عنصر يفكر في المساس بأمان واستقرار المملكة. 

واكد ان العيون الساهرة ستقف بالمرصاد لكل يد عابثة سواء في الداخل او الخارج، مضيفا: ان الاجهزة الامنية استطاعت طوال الاشهر الماضية فك شفرة اللغز الذي ظل دون اجابات منذ ديسمبر الماضي.

وأضاف العقيد القحطاني ان العمل المتواصل والجهد الكبير من قبل رجال الامن ساهم في وضع الامور في نصابها الصحيح والوصول الى احد الاطراف المشاركة في جريمة اختطاف القاضي الجيراني من أمام منزله في بلدة تاروت.

مدير التعليم: المجتمع يرفض العنف بأشكاله

أستنكر مدير تعليم القطيف عبدالكريم العليط الجريمة النكراء التي استهدفت قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني.

وأشار إلى أن العملية تمثل إفسادا في الأرض وتستدعي الوقوف صفا واحدا للقضاء على مثل هذه الأعمال التي تطال المواطنين الأبرياء وكذلك تسهم في الاعتداء على الممتلكات العامة.

وأكد في الوقت نفسه ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول للعناصر المشتركة في الجريمة وتقديمها إلى العدالة بما يحول دون ارتكاب مثل هذه الأعمال الخارجة عن الدين والأعراف.

وأكد العليط أن المجتمع يستنكر هذه الحادثة الإجرامية النكراء، مشيرا إلى أن المجتمع يرفض العنف بشتى أشكاله، فهو يعيش الأمن في ربوعه بعيدا عن الضوضاء والحوادث المريبة المسيئة له.

وسأل المولى ان يرحم الشيخ محمد الجيراني برحمته ويسكنه بحبوحة جنانه وان يحفظ الوطن من أيدي العابثين.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
_AuAli
[ Qatif ]: 28 / 12 / 2017م - 10:06 ص
فعلا كشفت لنا حقائق
وخطرهم ودنائتهم في اخفاءه لمده عام وقتله