آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:34 م

البرنامج ركز على تقريب أولياء الأمور للطلاب وربط الأسرة بالمدرسة

«أرباحي» يعزز قيمة الإدارة المالية والعطاء لـ 20 طالبًا في صفوى

جهات الإخبارية

قدم برنامج «أرباحي بقيمي ومهاراتي» الذي أقامته مدرسة اليرموك الابتدائية بصفوى، حزمة من الدورات العملية الميدانية لـ 40 طالبًا وولي أمر. 

وأقيم البرنامج بالشراكة بين المؤسسة التعليمية وأسر الطلاب والمؤسسات الاجتماعية. 

وأكد المشرف المتابع للطلاب في البرنامج ناصر الفيحاني أن البرنامج جاء بمشاركة 20 طالبا تلقوا عدة دورات لتهيئتهم للبرنامج.

وشارك 20 ولي أمر كمساندين ومتابعين ومشرفين ومحكمين وداعمين لأبنائهم.

وركز البرنامج على تقريب أولياء الأمور للطلاب وربط الأسرة بالمدرسة، بالاضافة الى القيادة الحكيمة، والإدارة المالية، وإدارة الوقت، والتطوع، والبذل، والعطاء، ومساعدة الآخرين، والتعاون، والتعارف، واختيار الغذاء الصحي، والتخطيط، والتصرف الحسن، وتحقيق الهدف.

وقال الفيحاني: فكرة البرنامج تعتمد على مشاركة الطلاب وتوزيعهم إلى 4 مجموعات وتمنح كل مجموعة مبلغا وقدره «50 ريالا» للتبضع وشراء ما هو مناسب وصحي من أحد الأسواق بصفوى.

وأشار الى صحيفة اليوم أن الهدف هو تحقيق الشراكة المجتمعية مع «الأسرة والمؤسسات» وإكساب الطلاب القيم النبيلة، والمهارات الحياتية والدراسية.

ولفت المشرف المتابع للبرنامج حسن الجنبي بأن آلية ومعايير البرنامج تصب في إبراز وتكوين شخصية الطالب وتنمية مهاراته، حيث منح كل منهم 20 دقيقة للتسوق والشراء بشرط ألا يزيد سعر أي سلعة على «10 ريالات» وكلما زاد عدد السلع والوصول في الشراء لمبلغ «50 ريالا» تماما وضمن الوقت المحدد، تتحقق أهداف البرنامج وتحقيق المجموعة المركز الأول.

وأضاف: كان لكل مجموعة شعار يحمل قيمة حياتية، فالمجموعة الأولى حملت شعار «سعادتي بوالدي»، والثانية «صلاتي نجاتي» والثالثة «تطوعي لمجتمعي»، والرابعة «وطني.. أخلص بعملي»، علما بأن أولياء أمور الطلاب كان دورهم إيجابيا للغاية، وساهموا في إنجاح البرنامج بشكل كبير.

من جانبه قال ولي الأمر حسن السعيد: إشراك المدرسة لنا نحن كأولياء أمور طلاب في التحكيم ومتابعة الطلاب كان له أثر إيجابي في نفوسنا ونفوس أبنائنا، وفقرات البرنامج رائعة للغاية وفوائده تستمر مع الطالب في مسيرة حياته وتصقل شخصيته، فابني جاسم كان سعيدا للغاية لمشاركته لزملائه في هذا البرنامج الهادف.

أما ولي الأمر حبيب الصلاح فأكد ان الفائدة من البرنامج لم تكن مقتصرة على الطلاب فقط، بل شملتنا نحن أيضا كأولياء أمور.

وبين ان البرنامج أوجد علاقة بين ولي الأمر والطالب، وربط الأسرة بالمدرسة، وصنع ما يسمى الشراكة المجتمعية والفائدة الأبدية لكل المشاركين، وفقراته كانت شيقة للغاية وخاصة خروجنا مع الطلاب للتبرع والتطوع بما تم شراؤه للمحتاجين من عمال النظافة.