آخر تحديث: 11 / 5 / 2024م - 9:58 ص

”حملة تبليك“ ترصد سلبيات المشاهير وتطالب بحذف متابعتهم

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

أثبتت حملة تبليك المشاهير التي أطلقها نشطاء تويتر بالسعودية مدى فاعليتها وتأثيرها في مواجهة ظاهرة الحسابات التي تروج للاعلانات حيث لقيت تفاعلا كبيرا وانتشارا واسعا.

ورصد الهاشتاق سلبيات بعض المشاهير مطالبا بحذف متابعتهم في جميع قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، محتلا المرتبة الأولى في قائمة المواضيع الأكثرتداولا في موقع ”تويتر“.

وعبر ناشطو تويتر عن آرائهم والتي في معظمها تخدم أهداف الحملة، منتقدين تصرفات بعض المشاهير ذاكرين أسباب تبليك بعض الحسابات.

وتهدف الحملة لوقف متابعة الحسابات وحظرها لنشرها ثقافة الاستهلاك والتبذير والماركات والهياط والتنافس والاستعراض ونشر الانكسار في قلوب المحتاجين وأصحاب الدخل المحدود.

ودعى النشطاء بأن يكون للحملة صدى إعلامي لنشر الوعي والحد من ظاهرة الشهرة الناتجة من التفاهة مطالبين باستمرار هذه الحملات التي بنظرهم ساهمت في خمول أنشطة بعض المشاهير التي لا يستهان بها

وبين بعض المغردين أن محاربتهم ليست حسدا وإنما للالتفات للجانب المشرق من حياتنا والاقتناع بجمال وضعنا وبساطة العيش، مشيرين أن وجودهم في عالمنا لم يضيف لنا فائده بقدر ما اشعرنا بالنقص لكثرة تباهيهم المستمر بما يملكون.

وكان من نتائج هذه الحملات المتواصلة ضدهم توقف أكثر المشاهير عن تنزيل السنابات خوفاً من حذفهم عند ظهورهم في ”الاستوري“ حيث استوعب المتابعين بأن المشاهير مجرد كذبة صدقها المسكين.

ونصح مغردون بإلغاء متابعة المشاهير لأنهم - بنظرهم - تسلقوا على ظهور المتابعين وجمعوا بفضلهم مبالغ طائلة من الإعلانات ومع ذلك لم يقفوا معهم ولم يعرضوا مشاكلكم وهمومكم.

من جهة أخرى، نصح بعض النشطاء بجعل عام 2018 لمتابعة النفس وتطوير الذات ولعلم نافع وعمل صالح وللاقربين، مودعين حياة التصنع والتكلف اللي صنعها المشاهير ومرحبين بحياة البساطة والراحة والاستقرار والقناعة.

ومن جانبه، توقع الإعلامي فيصل العبد الكريم في تغريداته أن يضجر المتابعين وينتقلون لمتابعة المحتوى المفيد.

وقال ”الكرة في ملعب المتابع اليوم، إدعم المجتهد ذا المحتوى وانشر حسابه، وفرصة أيضاً لبعض المشاهير لتصحيح مسارهم قبل أن يفقدوا متابعيهم“.

‏ولفت إلى أنهم يصطنعون حياة كاذبة لإثارة فضول الناس، لم يحترموا حتى خصوصية أطفالهم وأغلبهم يعيش اكتئاب بسبب الشهرة المفاجئة والتضاد مابين مديح ونقد، فيتوهم أنه قوي ومدعوم وأن من يتصدى لعبثه يغار منه، مشيرا أن المجتمع يستحق أفضل منهم لأن هناك من هو أفضل.

وتابع قائلا "الاعلان ليس عيب، بل مصدر رزق طيب، وإن دلّك مشهور على منتج جيد وبسعر منافس لابأس المصيبة من يعلنون لمنتجات مقلدة ويحلفون لمتابعيهم أنها أصلية".

وبينت المغردة الجازي العتيبي الفرق الكبير بين الشهرة والعظمة وبين من يزيد الوعي وينفع الناس وهم المشاهير الإيجابيين وبين من يعرض حياته وسفراته وتفاهاته.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
essa
[ تاروت ]: 7 / 1 / 2018م - 10:23 ص
مؤيد وبقوه وقف الظاهره
2
ابو حسين
[ القطيف ]: 7 / 1 / 2018م - 1:13 م
انا شخصيا. أولادي كل يوم اشوف منهم تصرف وكلام لا يليق بسبب المشاهير. ارجو من الدولة بقيادة خادم الحرمين حفظه الله ورعاه. ضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه. لأن الاولاد في مرحلة صعبة من تربية. وخطورة جدا. نتمنى منكم وقف مثل هذا خرافات. والتي لا تمس لنبينا محمد. نبي الرحمة.
3
وطني اغلا وطن
[ القطيف ]: 7 / 1 / 2018م - 11:23 م
ماهي الا البعض يستغل ذكاه باستغفال انفسنا ويزيد دخله ونحن ندفع فواتير النت