جامعة البحرين تهدي أبو الرحي جائزة «عبد الله الزايد» في الإعلام
اهدت جامعة البحرين الإعلامية دعاء أبو الرحي لنيل جائزة عبد الله الزايد في الإعلام؛ لكونها الأميز بين خريجات دفعتها.
وقالت أبو الرحي: ”اختياري للجائزة؛ شعور لا يوصف من السعادة الجمة وأتذكر جيدا عندما تحدثت لنا دكتورة أماني الحلواجي أثناء تدريسنا احدى المواد الجامعية في بدايات الدراسة عن كونها الطالبة التي حصلت على الجائزة في دفعتها حينها ازددت عزيمة على تحقيقها أنا كذلك“.
وتابعت حديثها: لم يكن النجاح بالسهل فقد كانت العقبات كثيرة بين التنقل اليومي الصعب من وإلى البحرين في سيارة تحمل مجموعة من الطالبات من عدة مناطق في الشرقية.
وأضافت في حديثها إلى «جهينة الإخبارية»: ”العقبات كانت تزداد كوني زوجة وأم وناشطة اجتماعية؛ وكون تخصصي يتطلب جهدا كبيرا من العمل الميداني والتقني“.
وقالت: ”كان تخصصي في مسار الإعلام الإلكتروني والذي تطلب منا جهدا مضاعفا فالتخصص يجمع بين الإعلام والتصميم الجرافيكي والتفاعلي“.
وأشارت إلى الظروف السياسية الصعبة التي عصفت بالبحرين أثناء دراستها؛ مشيرة إلى أن العبور أو التواجد في تلك الظروف تطلب إرادة وصبر وثقة بأن القادم أجمل.
وبينت أبو الرحي انها تطمح منذ تخرجها من الثانوية أن تكون استاذة جامعية لتدريس الإعلام أو أي من توجهاته الجديدة؛ منوهة انها لا تزال تسعى لذلك رغم عدم توفر بعثات في هذا التخصص وهو ما أخرها كثيرا في تحقيق حلمها.
وذكرت أن الإعلام كان شغفها منذ طفولتها، مشددة على أن الإعلام اليوم هو الذي يشكل التوجهات ويحدد المستقبل الذي تتجه له المجتمعات.
وقالت: إعلامنا يحتاج لتوظيف الإعلام الجديد فهو الذي سيكتسح قريبا ومن السهل صياغته صياغة شخصية حيث أن الجمهور أكثر وضوحا وتحديدا أكثر من أي وقت مضى حين كان الاعلام أحادي الاتجاه نحو جمهور عريض غير متجانس وغير معروف لدى المرسل".
وعددت بعض الشخصيات الإعلامية التي تعجبها حسب تخصصها، فمثلا في المحاورين يعجبها ذكاء المذيعة رايا ابي راشد في حوارها للضيوف؛ وفي الذكاء الاجتماعي الاعلامي جورج قرداحي والاعلامي أحمد الشقيري وسعود الدوسري - رحمه الله -
وقالت: ”في الإعلام الجديد هناك عدد من الأسماء المميزة والتي اشيد فيها ببرنامج سوار شعيب الذي استطاع تطوير نفسه بسرعة؛ بينما عالميا تعجبني اوبرا وينفري وجون ستيوارت“.
الجدير بالذكر أن جامعة البحرين استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات من بينها حصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، واعتماد عدد من برامجها من منظمات أكاديمية عالمية، مشيرا إلى أن الجامعة طرحت ما مجموعه «91» برنامجا أكاديميا، ما بين دبلوم ودبلوم مشارك وبكالوريوس، ودبلوم عالي وماجستير ودكتوراه، وخرجت حوالي 60 ألف طالب وطالبة منذ تأسيسها.
