رطوبة القطيف تحدد مستوى البرودة
يتوقع أن يتحوّل الطقس في مناطق المملكة لبرودة المرحلة الأخيرة بهذا الشتاء، التي تستمر حتى مطلع فبراير، اعتبارًا من نهاية هذا الأسبوع.
في حين يتجه مؤشر الحرارة الى انخفاض ملحوظ وفقًا لبيانات الرصد الجوي يوم غدٍ الجمعة، بداية من الشمالية وتباعًا الوسطى والشرقية.
بحيث تسجل قيمًا متدنية مقارنة بارتفاعات الأيام الماضية، فيما يتغيّر اتجاه الرياح إلى شمالية غربية بسرعات عالية خلال 72 ساعة قادمة.
وتتهاوى درجة الحرارة يوم الأحد المقبل في القطيف و الدمام إلى أقل من معدلاتها السنوية، متراجعة بحوالي 7 درجات نهارًا، كما هو الحال في منطقتي الرياض والقصيم.
كما يُعدّ التفاوت في درجات الحرارة من الأمور واردة الاحتمال مناطقيًّا، سواء خلال فترة تأثير الموجة المرتقبة، أو ما يستجد على الحالة الجوية من متغيّر اتجاه وسرعة الرياح.
في حين يكون الوضع مختلفًا نسبيًّا بالمنطقة الشرقية، لعلاقته بحالة الرطوبة التي تمثل القياس الفعلي، وهي ما تُعرَف اصطلاحًا ب «درجة الحرارة المحسوسة»، دون إمكانية توقعات مسبقة لما سوف تكون عليه الحالة بشكلٍ مؤكد.
يأتي ذلك نظرًا لعدد من المسببات مع تقلّب اتجاهات الرياح في هذه الفترة التي تسود حاليًّا في سواحل القطيف والدمام على وجه الخصوص، الأمر الذي يعني أن حالة الطقس ترتهن إلى وضعية العناصر الجوية، والتي تكون على نحوٍ متباين بين وقتٍ وآخر طوال ساعات النهار والليل.
وتعطي الرطوبة عادةً الأجواء الباردة إحساسًا بالبرودة أكثر؛ لتكون طبقة رقيقة من الماء على أجسامنا وملابسنا، فيعمل الماء على امتصاص هذه الحرارة.
