آخر تحديث: 13 / 5 / 2024م - 12:00 ص

بعد نجاح المنظمين في إدارة الفعاليات بكل خبرة واقتدار

مخرجون يطالبون بتحويل مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان سينمائي

جهات الإخبارية

انتهت قبل أيام الدورة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة التي أقيمت في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، والتي شهدت حضورًا قويًا ومتابعة من قبل المهتمين خصوصًا مع وجود توجهات لفتح دور سينمائية مع الاهتمام بصناعة السينما السعودية.

وتحدث للزميل حسين السنونة في جريدة اليوم بعض المخرجين الشباب عن المسابقة وعن الفيلم السعودي.

في البداية تحدث مخرج فيلم «آل زهايمر» الفنان عبدالرحمن صندقجي قائلا «بلا شك أن المهرجانات السينمائية فرصة ذهبية لعرض المشاريع واستقبال النقد البنّاء والآراء حولها، وبحمد الله فإن المهرجانات السينمائية في المملكة هي بمثابة طموح نسعى لأن نبرز فيه أفضل ما عندنا كصنّاع أفلام، لتكون منصة تقدم الصورة الإبداعية التي نلتقطها، بالإضافة إلى أن هذه المهرجانات والمسابقات ترفع سقف الجودة في الأفلام السينمائية عامًا بعد عام، وهذا ما يؤدي في المقابل إلى تطور مستوى الأفلام».

وقال صندقجي عن مسابقة الأفلام القصيرة في الرياض بأنها كانت ليلة جميلة جمعتهم بنخبة رائعة من صنّاع الأفلام والفنانين السعوديين، ومثل هذه الملتقيات والمسابقات تعزز من تبادل الخبرات والاستشارات وفرص التعاون المستقبلية.

من جانبه، قال المنتج السينمائي يعقوب المرزوق الذي شارك في صناعة أربعة أفلام كمنتج ومدير إضاءة ومشرف تقني إن المسابقة استطاعت أن تسجل حضورها في المشهد السينمائي السعودي من خلال إقامتها التي شهدت مشاركات كثيرة تميزت بالتنوع والتطور.

وأضاف المرزوق «أتمنى أن تتحوّل المسابقة إلى مهرجان سينمائي يحتوي العديد من الفعاليات والعروض، خصوصًا أننا لمسنا قوة التنظيم والاستعداد من قبل منظمي المسابقة، وهو ما يجعلهم قادرين على تحويل المسابقة لمهرجان يتيح المجال لتقديم عروض أكثر وعقد لقاءات بين صناع الأفلام تساهم في تحقيق نتائج أكبر لدعم الأفلام السعودية».

من جهته، بين المخرج علي السمين والمشارك بفيلم «لا أستطيع تقبيل وجهي» بأن المهرجانات السينمائية تحفز المخرجين وكتاب السيناريو والممثلين على التنافس الإيجابي في إنتاج أعمال ذات جودة عالية في كافة عناصرها، قائلًا «لذلك فان المستفيد الأول من المهرجانات هم صناع الأفلام من خلال احتكاكهم بزملاء المهنة السينمائية، والاطلاع على الجديد، كما تتيح أيضًا خلق تعاون بين السينمائيين أنفسهم في إنتاج أعمال مشتركة».

وأكد السمين أن نتائج المسابقة تعتبر أكبر من عمرها الذي لا يتعدى السنتين فقط، وهو ما يعتبر شيئًا إيجابيًا وجميلًا، مشيرًا إلى أن الدورة الأخيرة امتازت بلجنة تحكيم رصينة وقوية لها خبرة طويلة في مجال السينما والتليفزيون.