آخر تحديث: 12 / 5 / 2024م - 10:55 م

شاب يبرز هوية الأحساء وتاريخها بالهدايا التذكارية

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - تصوير: عبدالله الياسين - الأحساء

بادر الشاب الأحسائي شاكر السعد بابتكار هدايا تذكارية لزوار الأحساء، عبارة عن مجسمات ومطبوعات مقتبسة من منتجات واحة الأحساء وطبيعتها وثقافتها.

وتحدث السعيد في حديثه الخاص مع «جهينة الإخبارية» التي صادفته في مهرجان تسويق التمور المصنعة «ويا التمر أحلى» في محافظة الأحساء عن الفكرة: ”أغلبنا عندما يسافر للخارج يرجع بهدايا تذكارية تدل على الدولة أو المدينة التي سافر لها، فأحببت أن تكون لمدينتي الأحساء أيضا هدايا تذكارية لزوارها يتذكرون طبيعة الأحساء بها“.

وأكد أنه يهدف من هذه الفكرة إلى إبراز هوية وتاريخ وحضارة واحة الأحساء عن طريق الهدايا التذكارية، معتمدا على طباعة الصور وبعض الرمزيات من تصميمه على «التيشيرتات»، ثم وسع الفكرة فتواصل مع بعض المصانع الصينية لصنع ميداليات على شكل التمر والرطب والتين والليمون الأحسائي لتبدو بشكل قريب من المنتجات الحقيقية.

وصمم مجسمات لآثار أحسائية من مادة الرزن وألوان الأكريليك، مثل: قصر إبراهيم ومسجد جواثا وقصر صاهود، وكذلك طائر البلبل الحساوي، منوها إلى أنه صنع العينة الأولى ثم أرسلها إلى مصانع في الصين ليصنعوها بكمية أكبر.

ولفت إلى أنه واجه صعوبة في نقل الشكل المطلوب لمنتجات الأحساء الزراعية لتبدو بشكل حقيقي، وقال: ”حاولت إرسال بعض الثمار الطبيعية ولكنها وصلت في حالة يرثى لها فضاع شكلها، حتى صممت بنفسي العينة الأولى وأرسلتها، وكذلك بالنسبة للمباني الأثرية فأغلبها مغلق الآن فلايمكنني تصويرها من جميع الإتجاهات ومن زوايا داخلية لصنعها كمجسم“.

وأوضح السعد أنه اختار بعض الصور الفوتوغرافية التي إلتقطها مصورون محترفون لبعض الأماكن والمعالم في محافظة الأحساء، وطبعها لتكون مثل الطابع أو البطاقة البريدية كُتب عليها بعض العبارات باللغتين العربية والإنجليزية، ومن الخلف مساحة فارغة لكتابة الإهداء.

ونوه إلى أنه في صدد استهداف مدينة القطيف كمحطة ثانية لصنع هدايا تذكارية تختص بتاريخها وآثارها.