تشكيليتان تحولان سيارة للوحة فنية بالرسم الجرافيتي المباشر في الأحساء
استعارت التشكيليتان زينب الماحوزي ورقية المتروك فكرة ”الجوهرة“ في تحويل سيارة للوحة فنية تزينها خطوط عربية ذات ألوان صريحة في ورشة ”فتيات القوة“ ضمن فعاليات مهرجان تسويق تمور الأحساء.
وخصصت منظمة ومشرفة معرض ”عبير الأحساء“ مريم بو خمسين مساحة للفن الجرافيتي للرسم المباشر مساء الخميس على سيارة بهدف مواكبة قرار قيادة المرأة للسيارة الجديد بالمملكة من خلال مسمى هاشتاق #الملك_ينتصر_لقيادة_المرأة احتفاء بالحدث بطريقتهن باستخدام البخاخات ".
وذكرت التشكيلية زينب الماحوزي لجهينة الأخبارية أنها قدمت عدة ورش ستنسل جرافيتي إلا أنها المرة الأولى التي تعمل على سيارة كتجربة جديدة، مشيرة إلى أن فن الجرافيتي فن قلما نجد فتاة تقتحمه.
وأشارت إلى أن إعدادها للورشة وزميلتها رقية المتروك كان بهدف إيصال رسالة بأن المرأة قادرة على فعل كل الأمور كفن الجرافيتي ومايماثله وأن العمل على مثل هذه الورش لا يقلل من أنوثتها.
وقالت ”استطعنا خلال ورشة العمل التي استغرقت أربع ساعات العمل على إظهار جانب من جمال حروفنا العربية وما لها من رونق جذاب للمتفرج وعملنا على إدخال جزء من“ الكاليجرافيتي ”المفرغ بشريحة ستنسل بالعمل بألوان محدودة“.
وأضافت " شاركت مسبقا بتقديم عدة ورش كما قدمت عمل خاص بي في ورشة بنجران والبحرين وعدد من الورش بمنطقة القطيف.
ومن جهتها، دعت التشكيلية المتروك محبي الفن والمهتمين به بالمواصلة والمتابعة بإصرار والمغامرة بكل ماهو جديد والتفاؤل، مشيرة أن القلة من النساء في مجتمعنا من يعملن على هذا النوع من الفن.
وبينت المتروك أن فكرة الرسومات المعتمدة على مخطوطات للأحرف العربية جاءت من خلال الربط بين جمال المراة وزينتها بالمجوهرات بجمال سيارتها المستقبلية.
