آخر تحديث: 13 / 5 / 2024م - 5:36 م

مغردو تويتر يطالبون بإيقاف التنمر في المدارس

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

طالب مغردون بإيقاف ظاهرة التنمر بالمدارس باعتبارها سببًا هامًا ومؤثرًا في تعثر بعض الطلاب والطالبات دراسيا وأخذ الأمر بجدية لتأثيره السلبي في دراستهم وعلى معنوياتهم مما يؤدي لكرههم للمدرسة.

وتفاعل نشطاء التواصل مع هاشتاق ‏‎#اوقفوا_التنمر_بالمدارس عبر عرض قصصهم الواقعية وأثرها النفسي عليهم بالإضافة لدعوة الأهالي للاستماع إلى المدرسة.

وقرن مغردون استمرار التنمر بين الطلاب في المدارس بعدم تربية الوالدين لأبنائهم التربية الصحيحة وعدم تعليمهم الاحترام لغيرهم بالإضافة للعنصرية وعدم تقبل الآخرين والانفتاح لهم.

ورأوا أن المواقف التنمرية التي تحدث في المراحل الدراسية الأولى تبقى بذاكرة الطفل وتؤثر على شخصيته وتعاطيه مع أمور الحياة مستقبلا، موجهين بأن يكون للمعلمين دور في التدخل بحل أي موضوع..

‏‎وشدد الدكتور محمد آل تركي على ضرورة أن يكون المرشد الطلابي حازماً، مبينا أنه يكفي أن يحفظ لنفسه مكانة تجعل الطلاب يحترمونه دون فرض هذا الاحترام بالقوة كما يجب على المرشد أن يبتعد عن أي سلطة عقابية.

وذكر في تغريدته أن أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة التنمر في مدارسنا هو عدم تفعيل دور الارشاد الطلابي بالشكل الصحيح، «ومن المؤسف جداً أن نجد في بعض مدارسنا من يقوم بالإرشاد الطلابي هم خريجي تخصصات ليس لها علاقة بالارشاد».

وعبرت إحدى المغردات عن تجربتها قائلة: «‏تعرضت للتنمر المدرسي وهذا الشيء غير أنه أثر على نفسيتي أثر على مستقبلي صرت أكره شيء أسمه مدرسة وأغيب ونزل مستواي ويوم تخرجت من الثانوية مالقيت قبول وهذا كله بسبب كلمات وتصرفات أشخاص أحتمال مايتذكروني أصلاً، ثمنوا كلماتكم وتصرفاتكم ترا ممكن تدمر حياة».

وأكد الدكتور عبدالله سافر الغامدي على ضرورة العمل على تهيئة البيئة المدرسية المريحة الآمنة وغرس الأخلاق الإسلامية وتكوين جماعات طلابية تقوي الصداقة وتوثق الأخوة.

وأضاف «أما المعالجة للتصرفات العدائية؛ فتكون بالتبصرة والمحاسبة، والمعالجة العميقة، مع توجيه القدرة، واستثمار الطاقة في ممارسات حميدة، وأعمال نبيلة».

‏ ووصف مغردون المُتنمر بالشخص الذي لديه نقص ويحاول إكماله بالإساءة للأخرين، ولأن المدرسة أكثر الأماكن تجمعا ومُلفتة لذا يحاول تغطية عيبه ببعض من الحركات تعويضا عما فقده لتحسسه أنه شخص قوي.

وقالت الدكتور وفاء محمد الطجل في تغريدتها «ثقة الطفل بنفسه تجعله قادر على المواجهة ومنع أي إيذاء يقع عليه أوقفوا المقارنه، والتوبيخ، والاهانة، والتخويف، التسكيت فكلها أساليب تنشئة غير تربوية تجعل من الطفل ضحية سهلة لأن نظرته لذاته متدنية وقد تعلم الااستسلام وعزم المواجهة».

وعلقت المغردة نور العتيبي بأن كل سلوك إيجابي أو سلبي من مخرجات البيت «الأسره» تربي ابنك وبنتك على الأدب اختيار الألفاظ المناسبة تحترم الآخرين أيا كان لونهم وجنسيتهم ومكانتهم.

وغردت مشاعل الحربي بقولها ”مرحلة الابتدائي فترة نمو شخصية الطفل بس للاسف اللي صاير هو“ تكسر مجاديف ”وأغلب المعلمات كبار بالعمر ماعندهم معرفة بالتعامل مع الطفل اسلوبهم وتصرفاتهم بيدائية جدا“

واقترحت العنود عبدالله استثمار حصة النشاط في إعداد حملة توعوية ضد التنمر بوجود موجهات ومرشدات وشخصيات مختصه كون التنمر من الممكن أن يدمر مستقبل وحياة كاملة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 29 / 1 / 2018م - 12:51 م
مهم جداً التنبه والمعالجة
المدرس الذي يضرب طالباً هو كذلك ضحية تربية خاطئة نتج عنها التنمر
لو تربى على الحوار والاحترام لكان ضبط نفسه مع الآخرين ونقل لهم الاحترام ولكنه من الواضح انه عُنِف في صغره وهاهو يصر على نقل العنف إلى جيل آخر

تحدثنا دائماً عن دور الأهل وانعكاساته
ولكن أيضاً لابد أن نعطي الظروف القاسية نصيبها من الحديث فسحب الأبوين لخارج المنزل بهذا الشكل للبحث عن لقمة العيش وارهاقهم بدون رحمة هو شيء يزيد من الأمر سوءاً

الدول التي تحترم أطفالها وتكرس لهم الوقت للتربية هي التي تكون دول ناجحة اما ان ترهق الأبوين لأمد قصير وحصاد قريب! وماذا بعد؟ اما سيأتينا جيل جديد مرهق هو الآخر وغير صالح للعطاء أو جيل مهاجر كما نرى في معظم الدول العربية

على الجميع التفكير بالطفل وليس تحميل العبء على الأبوين فقط فهؤلاء هم أيضاً ضحايا اخفاق في التخطيط الاقتصادي وضحايا الدعم الغير كافي من مؤسسات الدولة الذي من شأنه ضرب الاستقرار الأسري!
ومن أين نبدأ المعاناة؟ مع السكن أم مع ارتفاع الأسعار وتدني الرواتب أم مع دفع المرأة (الأمل الأخير) لخارج المنزل هي الأخرى أم مع ما أضيف مؤخراً!

كيف نربي أبناءنا ونحن خارج المنزل؟
أليس من حق الأبوين الشعور بالراحة والاستقرار النفسي والمالي الذي ينعكس على النفسية ايجابياً ومن ثم ينعكس على الأطفال!