مشروع الذوق العام يحدد 45 مخالفة... والسروال والفانيلة تثير جدلا واسعا
أثار مشروع نظام مقترح في مجلس الشورى بتجريم الظهور في الأماكن العامة بالملابس الداخلية وغير المحتشمة، جدلا واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكان عضو الشورى فايز عبدالله الشهري، قد قدم مشروعا مقترحا لحماية نظام الذوق العام، مبينا حريّة الفرد والمجتمع في الترفيه وممارسة الأنشطة والتعبير في الأماكن والمرافق العامة.
واشترط على أن هذه الحرية لا تتعارض مع الذوق العام والأنظمة والآداب المرعية العامة، مقترحا بعض العقوبات التي تطال من يخالف هذه الأنظمة والتي بلغ عددها 45 مخالفة الذوق العام.
واستنكر مغردون عبر هاشتاق #تجريم_الفنيلة_والسروال؛ الاهتمام بالأمور البسيطة واهمال الأمور الأكثر أهمية؛ بينما أيد مغردون آخرون هذا المشروع مطالبين بتطبيقه.
ورأى الصحفي خالد الزيدان أهمية طرح عقوبات لعدم احترام الذوق العام كقصات شعر اللاعبين بالأندية والملاعب والتي يشاهدها آلاف المراهقين؛ مؤكدا على انها تعد «محاكاة واقتداء سلبي».
وانتقد الزيدان دخول أصحابها إلى المساجد والدوائر الحكومية وللمدارس بالزي الرياضي أو قميص النوم الغير لائق، مطالبا الجهات المعنية بحل هذا السلوك.
وأيد الإعلامي خالد العواجي القرار إذا كان الهدف احترام الذوق العام، وعدم الظهور بالملابس الغير لائقة؛ مستدركا بقوله «أما في بيتك فأنت حر وتمثل نفسك».
وغرد عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي بقوله «. نعم ليس من الذوق أن يخرج الانسان بهذه الملابس بالشارع حتى بالبيت لكن لبسها فيه يظلّ حرية شخصية».
وأضاف: ومع تأييدي لمنع الحروج بها لكن لا يصح وصفها ب ”تجريم“ أو أن تصل العقوبة لسجن شهرين.
وأعرب فوزي الدوسري عن استغرابه لمناقشة مجلس الشورى يناقش هذا الأمر؛ قائلا «من المؤكد أنه لا توجد مواضيع لمناقشتها؛ وليس من المعقول انه لا توجد جهة أو وزارة تصدر هذا الأمر وتفرضه على مجتمعنا».
الجدير بالذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عام 2013 قد عممت على جميع المجمعات التجارية والأسواق العامة، حظر دخول الشباب الذين يرتدون السروال والفانيلة فقط، كما وجهت منتسبيها إلى منعهم من التجوال بهما في الأماكن العامة.
