آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 5:05 م

مرضى السرطان في يومهم العالمي: المرض ضعيف ونحن الأقوياء

جهات الإخبارية نداء ال سيف - القطيف

تبادل مرضى السرطان عبارات الأمل والتشجيع في ما بينهم في اليوم العالمي لمرضهم والذي يصادف اليوم الرابع من فبراير.

وأرسل محاربي السرطان عبر هاشتاق#اليوم_العالمي_للسرطان؛ رسائل إلى المرضى المصابين به؛ مشددين على ضرورة التحلي بالعزيمة والإيمان والصبر للتغلب عليه؛ حاملين شعار «المرض ضعيف.. وأنتم الأقوياء».

‏وقالت المريضة ريم والتي اختارت لها مسمى «محاربة السرطان»: سأبقى حاملة لهذا المرض في جسدي ليس ألماً بل أملاً، ليس ضعفاً بل قوة انت من اخترت تواجدك فأقبل التحدي يا سرطان».

‏وعبرت عن امنيتها بالعمل على توعية افراد المجتمع عن أنواعه، والأعراض التي تصاحبه؛ مطالبة بتنظيم معارض لمرض السرطان بدلا من معارض القهوة والكتاب الجنادرية لزيادة وعي المجتمع.

ورأت الكاتبة ليالي الفرج ‏ضرورة إدراك حقيقة أن الطب في تقدم وتطور مستمرين، وأن العلاج قبل عشرة أعوام ليس كالعلاج في هذا الوقت - رغم تشابه مراحله -.

ولفتت إلى وجود فارق في الآثار التي تظهر على المريض أثناء «كورس العلاج»، فتختلف الآثار في معدل ظهورها من مريض لآخر، وأنها آثار مؤقتة.

وطالبت الفرج بعدم الاستماع أو الإطلاع على تجارب الآخرين المعتمة، مشيرة إلى إنَّ التجارب الناجحة والإيجابية هي التي يحتاجها المرضى في هذه المرحلة، فمن رحم الآلام تولد القوَّة والإنجاز وحياة بملامح أخرى.

‏وقالت: قناعتي اننا في عرضة لأي من هذه الابتلاءات لا محالة، إلا من رحم ربي، فما ينبغي منِّي هو خلع عباءة الفزع والهلع من هذا الزائر، وإن كان اسمه يرعب ويدعو للرهبة والفزع، لكنه واقع لامحالة، فأنا مصابة بالسرطان، وفلان مصاب بالضغط، وذاك مصاب بالسكر، وتلك مصابة بالسمنة.

وأشارت الطفلة شريفة الحقباني والمتعافية من المرض أن ‏اليوم الرابع من فبراير هو يوم الابطال والأقوياء ويوم العظماء.

وقالت بثقة: ‏أصبحت اقوى من السرطان بثقتي بالله، الذي أكرمني الله بالشفاء؛ مستعرضا صورا من رحلة الألم التفاؤل التي استمرت ثلاث سنوات؛ سقط خلالها شعر رأسها حتى عوضها الله بالكثير.

الجدير بالذكر ان سرطان الثدي يعتبر ثاني أكثر السرطانات انتشاراً في السعودية، بنسبة بلغت في السنوات الأخيرة 22 في المئة من إجمالي الحالات، بحسب تقارير وإحصاءات منظمة الصحة العالمية.

وتتصدر الشرقية في نسبة الإصابة بسرطان الثدي ب41 إصابة لكل 100 ألف سيدة بمتوسط عمر 50 عاماً، تليها الرياض ب29,3 إصابة، ثم نجران 26,9، ومكة المكرمة 25,3، وأخيراً المنطقة الشمالية 25.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
Abdullah
[ ksa ]: 5 / 2 / 2018م - 1:25 ص
نماذج ايجابية واسأل الله لكم العافية ولجميع المرضى وشكراً للأستاذة نداء على هذا الجهد
2
متقاعد
5 / 2 / 2018م - 12:08 م
ادعو الله العلي القدير ان يشفي جميع مرضى السرطان ، وان يكون عندهم الاراده والعزيمه والامل في الله ان ينتصروا على هذا المرض.
فالإرادة والامل هو نصف العلاج،
وان لا يستمعوا الى نصائح الجهلاء ووصفاتهم لهم بان هذا الدواء يصلح لعلاج هذا المرض
وان يعيشوا حياتهم ولا يستسلموا للأوهام ويؤمنوا بان الله على كل شيء قدير،
وان يضعوا لهم جدول لحياتهم ليستطيعوا الابتعاد عن الاكتئاب الذي يصاحبهم بعد العلاج من الكيماوي
وخاصه ان أعاده التاهيل تحتاج الى متخصصين وهذا غير متوفر ، فعليهم العيش كطبيعيين وان يستمتعوا بحياتهم وكذلك ان يعاملهم من حولهم سواء في منزلهم او اصدقائهم او أقاربهم بانهم أناس طبيعين وليس معامله الشفقه وعدم تركهم يعملون ويؤدون واجبهم اليومي .
فالحركة والنشاط واجب وعليهم ممارسه انواع خفيفه من الرياضه كالمشي وتناول اللاغذيه الصحيه التى ترفع من مناعتهم
فالتغطية لها دور فعال في مقاومه المرض.
تمنياتي لهم ولكم بصحه وسعاده

تحياتي