آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 5:05 م

المديرس يرعى الجلسة الحوارية لقيادات التعليم بالقطيف

جهات الإخبارية محمد آل عبدالباقي - القطيف

رعى المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس فعاليات الجلسة الحوارية للقيادات التعليمية بقطاع القطيف تحت شعار «لجنة الجودة والتميز ورؤية 2030»، المنعقدة صباح يوم الاثنين بمدرسة السلام الابتدائية بسيهات.

وحضر الجلسة مساعد المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، ومدير إدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممدوح فتح الدين، ومدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الكريم العليط، وجمع من مديري الإدارات بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، والمشرفين التربويين، وقادة مدارس قطاع القطيف.

أدار الجلسة الحوارية رئيس شعبة القيادة المدرسية بالمكتب عبدالله الشهري، وألقيت خلاله ثلاث أوراق عمل؛ جاءت الأولى من رئيس قسم القيادة المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية صالح الغامدي، وحملت عنوان «القيادة تصنع الفرق» فيما قدم مدير المكتب عبد الكريم العليط ورقة «تفعيل الجودة والتميز في المدارس» وقدم قائد مدرسة التهذيب الأهلية الثانوية عبد المحسن الخضر الورقة الثالثة، التي جاءت بعنوان «دور لجنة الجودة، وأبرز منجزات وجوائز التميز» واشتملت على عرض تجربتين في هذا الشأن، قدم الأولى منهما قائد مدرسة المجيدية الثانوية بالقطيف مؤيد الشبركة، وحملت عنوان «لجنة التميز والجودة وأثرها في التحصيل الدراسي».

وقدم قائد مدرسة الحسين بن علي الابتدائية بالقطيف مالك آل عبدالباقي التجربة الأخرى، التي من خلالها سلط الضوء على «تطوير البيئة المدرسية».

وعقب ذلك، أدار مدير إدارة الإشراف التربوي ممدوح فتح الدين حوارا مع مجموعات قادة المدارس، مستمعا إلى مرئياتهم، وملاحظاتهم بشأن مفاهيم الجودة، وتطبيقاتها، والتحديات التي تحول دون نجاح برامجها.

إلى ذلك، ألقى المدير العام عبد الرحمن المديرس كلمة حوارية، أكد خلالها على عدم وجود تحديات أو معوقات، تعمل على الإخفاق في نجاح برامج الجودة؛ إلا إذا أراد صاحبها ذلك، معرفا الجودة بأنها إحداث تغيير إيجابي من خلال الثقافة والسلوك، والممارسة والتطبيق.

وأثنى على الطلاب سفراء الجودة، موجها التحية والتقدير لهم، لافتا إلى أهمية صناعة التنمية البشرية، وفق رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى الجهود التي بذلت من قبل مدارس قطاع القطيف؛ لتحقيق مراكز متقدمة في اختباري القدرات العامة والتحصيلي.

ووجه حديثه لقائد المدرسة بقوله «اتخذ قرار إحداث التغيير، بعد صناعته»، موصيا القيادات التعليمية أن تضع النتائج نصب أعينها.

وعبر عن تطلعه أن تكون لجنة الجودة والتميز صمام أمان لأعمال المدرسة وإنجازاتها، نافيا علاقة الجودة الشاملة بالجوائز فقط، لكون ذلك، لا يقدم الحالة الصحية لمنجزات التعليم؛ لأن الجوائز تمثل عينات، مؤكدا على أن الذي يكشف الحالة الصحية للتعليم في المدرسة هو المستفيد من خدمات التعليم.