آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 12:09 م

بالصور.. «مُغسِّل موتى» يقدم دروسًا تطبيقية في المغتسل حول فقه التغسيل والتكفين

جهات الإخبارية إيمان الشايب - تصوير: هشام الأحمد - صفوى

قدَّم المحاضر حسن عبد الرزاق مضري دروسًا تطبيقية في الفقه الشرعي حول أحكام تغسيل وتكفين الموتى في أحد المغتسلات لمجموعة من السيدات والرجال الراغبين في إثراء معلوماتهم الفقهية.

واستمرت الدورة التي أقامها مركز نبع العطاء بالتنسيق مع بعض الشباب والمغسلين من أبناء صفوى لمدة أسبوع تم بدأها بالدروس النظرية ومن ثم التطبيقية في المغتسل.

واستعرض المحاضر مضري مختلف أنواع الأحكام الفقهية الخاصة بأحكام الموتى بشكل تطبيقي عملي على بعض الأشخاص داخل المغتسل.

وطرح أحكام التغسيل والتي تبدأ باستحضار النية، إلى جانب التأكد من إزالة الحوائل والتي تعد من أصعب المراحل، إذ لا بد من تفتيش أي جنازة ما عدا «الدبر والقبل» الذي يتم ستره بساتر.

وذكر بأن «الأُذن» تعد من الحوائل المهمة جدًا إذ يجتمع خلفها وداخلة طبقة لا تعد إفرازات من بدن الميت ولكن تدخل عليها عوامل غبار وأوساخ بحيث تتكون طبقة، وحينها يكون هناك حائل لا بد من إزالته.

وقال بأن الفازلين يعد غير حائلًا إلا إذا كان يشكل طبقة، منوهًا إلى أن الشرع يشير إلى أهمية إزالة النجاسة والحوائل بالمرور على البدن وليس تنظيف بدن الميت بالصابون إذ إن الروائح تؤذي الميت.

ونوه إلى عدم جواز التمعن في الحوائل حين إزالتها وبعد الانتهاء والبدء في الغسل إلى درجة «الهوس»، مؤكدًا على حرمة التفرج على الميت.

وأشار إلى أن من الحوائل التي يتم عملها أثناء الغسل وضع الساتر على منطقتي الدبر والقبل.. وكذلك ستر صدر المرأة.

وتحدث عن طريقة عمل الضماد في حالة موت الفجأة، أو حالة الحوادث وطرق الاحتياط في كليهما عند التضميد، مشددًا على ضرورة معاملة الميت حينها كالإنسان الحي، ومشيرًا لاستحباب الموالاة والتيقن من صحة العمل.

وبين طرق صب الماء على الميت، إلى جانب كراهية تجليس الميت ومسح بطن الميت المراد منه التيمم في حال عدم تحمل الجسم.

ونوه مضري إلى ضرر الماء الحار والبارد جدًا على جسد الميت في حال كان جسمه مجمدًا من أثر الثلاجة، قائلًا «الماء الفاتر نغسل به الميت وننظفه حتى تلين أطرافه، وأحيانا لو لانت أطرافه من الممكن أن تسبب إصدار ريحه، مما يسبب ذلك إهانة للميت ويتناثر لحمه لو انتظرنا للتنظيف، فلا بد من الانتقال للتيمم».

وأوضح أفضلية أخذ عام مسبق من الولي لحرية التصرف في حال احتياج الجنازة لتخييط على سبيل المثال.

وتحدث عن كراهية نتف أو نزع شيء من بدن الميت.

وتطرق إلى أحد أنواع الحوائل والمتمثلة في الوشم والذي يشتمل على 3 أنواع منها الذي لا يعيق وهو تحت الجلد، والذي لا يحتوي على طبقة ويعد غير حائل، و«اللزق» والذي يعد حائلًا.

وعرج لطرق تغسيل الميت وكيفيته واستحباب أن يكون المغسل يمين الميت وأن يخلل ويمسح على بدن الميت.

وأضاف القول «يتم تغسيل الميت ب 3 الأغسال.. بالسدر المخلوط غير المضاف، والكافور فيه شيء منه مخلوط لا يكون مضاف والقراح»، موضحًا طريقة العمل بهذه الأغسال.

وذكر مضري كيفية التعامل مع الجزء المبان في التغسيل وكذلك الفتات، إلى جانب طرق التعامل مع تغسيل الجنين وأحكامه.

وأكد على أن كثرة الماء على القبر تعتبر إهانة على الميت، وكل شيء يوضع على القبر يعد ثقلًا على الميت، قائلًا «يستحب ترطيب القبر حين دفن الماي، والترشيف بشيء بسيط».

وتحدث عن طرق التكفين، منوهًا للجريدتين اللتين ترفعان العذاب عن القبر، وتؤنسان الميت ما داما خضراوتين لمدة ساعة من نزول الميت في القبر.

وأردف قولًا «لو تم نسيانهما، تغرز واحدة عند الرأس وأخرى عند الرجلين، إلى جانب أن الجذوع التي توضع في الأعلى وتسمى مناويس أو شاهد مستحب أن تكون خضراء وتعمل نفس وظيفة الخضرتين».

وبين طولهما الذي يعد بنفس القبر وتأخذ مقاس الميت، مبينًا بأن الأولى على الصدر ملاصقة للجلد تحت المأزر، من الجهة اليمنى من الترقوة طولًا، والثانية فوق القميص من الترقوة من الجهة اليسرى.

وتحدث عن طرق التيمم، والاستحباب اثناء التكفين، واستحباب توجيه الميت اتجاه القبلة بعد الطهارة، وتحنيط المساجد السبعة وشيئًا بسيطًا من التربة الحسينية تكون في باطن الكفين والجبهة.







































التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 5 / 2 / 2018م - 6:43 م
جزاكم الله خيراً

للمعلومية والإستفادة الأخ مضري له مقاطع فيديو على قناة اليوتيوب (مؤسسة موكب أهل البيت عليهم السلام) عام 2015
2
من القطيف
[ القطيف ]: 5 / 2 / 2018م - 8:48 م
رحم الله والديهم والله يجزاهم خير الجزاء
3
وطني اغلا وطن
7 / 2 / 2018م - 11:41 ص
وفق الله المشتغلين في هذا العمل لكل خير واطال الله في اعمارهم في خير وعافية
4
الشيخ منصور آل مبارك
[ القطيف ]: 7 / 2 / 2018م - 2:48 م
عندي ملاحظات كثيرة على الأخ ؟
اولاً من قال من الفقهاء كثر صب الماء على القبر يعتبر إهانة بل يا عزيزي الفاضل لا دليل على كونه إهانة للميت.
ثانياً أعقب على ( وتحدث عن كراهية نتف أو نزع شيء من بدن الميت.) الاكثرية من الفقهاء قالوا بعدم جواز نزع أو نتف شيء من الميت على الاحوط وجوباً ومنهم السيد صادق والسيد السيستاني والسيد الحكيم ....
ثالثاً : سمعت مقطع للاخ يقول من يحدد بأنه الماء مضاف أو غير مضاف المغسل ؟ عجيب من قال
بذلك بل الفقهاء حفظهم الله قالوا العرف من يحدد
هناك الكثير من الملاحظات لا يسع في كتابتها أخر ما أقوله أتمنى من المشايخ التصدي لهذا الامر ؟