آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 5:05 م

أهالي ذوي الإحتياجات الخاصة يطالبون وزير العمل بعودة الدعم

تعبيرية
جهات الإخبارية نداء آل سيف - تاروت

طالب أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة وزير العمل والتنمية الاجتماعية بعودة الدعم ودفع رسوم مراكز التأهيل التي ترهق كاهلهم.

وانتقدوا بشدة المبالغ الخيالية - بحد تعبيرهم - التي تطلبها مراكز التأهيل؛ منوهين إلى عدم استطاعة الكثير منهم إلى دفع ولو نصف مبالغ الدراسة والرعاية في هذه المراكز.

وقال شقيق أحد طالبات ذوي الإحتياجات الخاصة: ”استبشرنا خيرا بافتتاح مركز للتأهيل في المنطقة وقريبا من المنزل؛ بدلا من المشوار الطويل سابقا إلى مدينتي الدمام أو الخبر؛ مشيدا بجهود المركز طوال فترة التحاق أخته“.

واستدرك قائلا: لكن ارتفاع الرسوم إلى 10000 في الفصل الدراسي الواحد؛ أمرا صعبا لاسيما في ظل الأوضاع المادية الصعبة التي تعيشها المنطقة، مطالبا بإيجاد حل يضمن بقاء الطالبات في المراكز دون تحمل الأهالي هذه الرسوم الكبيرة.

من جهة أخرى؛ أشارت والدة إحدى الطالبات الملتحقات بالمركز إلى أن المبلغ الحالي؛ يعتبر للكثير من الأهالي «تعجيزي»؛ مطالبة بتحمل المجتمع مسئولية إيصال الصوت إلى الجهات المختصة.

ودعت رجال الدين ورجال الأعمال إلى دعم دائم لهذه المراكز من أجل تحقيق شراكة اجتماعية مع أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة.

بدوره؛ أوضح مدير مركز زهور المستقبل بجمعية تاروت الخيرية شفيق ال سيف؛ أن الدولة كانت تدعم المراكز وتدفع رسوم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ الأمر الذي ساعد الأهالي كثيرا في عدم تحمل عبء الرسوم والتي كانت تتراوح بين ال 17000ريال.

وتابع قائلا: منذ سنة ونصف توقف الدعم من الدولة إلى جميع المراكز؛ الأمر الذي أجبرنا على الطلب من الأهالي من أجل استمرار عمل المركز والمحافظة على جودة الأداء المتميز.

ونفى ما يقال بأن المركز «زاد الرسوم» مشددا على تعاون المركز الكبير مع الأهالي حيث قام بتخفيض الرسوم إلى النصف والتي تبلغ 10000ريال.

وبين بأن إدارة المركز ابلغت الأهالي في اجتماع مطول معهم عن إمكانية دفع الرسوم على فترات؛ حسب استطاعة الأهالي؛ مشيرا إلى تجاوب ورضا الأهالي لاسيما ذوي الدخل المحدود والذين تم أخبارهم بإمكانية إعفاء الرسوم بعد دراسة الحالة.

وأكد ال سيف أن الرسوم المفروضة هي من وإلى المركز؛ وتستخدم فقط من أجل دفع مصاريفه من ايجار المبنى ودفع رسوم الموظفات وتوفير المستلزمات، مشيدا بجهود المعلمات والإدارة في المركز والتي تنازلت عن الزيادة السنوية مراعاة للظروف التي تعيشها جميع المراكز بعد قرار إيقاف الدعم.